أحمد البنداري يكشف تفاصيل إجراءات الترشح ومبادرة «انتخب واطمن» |فيديو

أكد المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن فترة تلقي أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جرت في إطار من التنظيم الدقيق، والتنسيق المستمر مع الوزارات والهيئات المعنية، لضمان سير العملية الانتخابية وفق أعلى المعايير.
وأوضح أحمد البنداري، خلال كلمته في مؤتمر إعلان نتائج انتخابات الشيوخ 2025 الذي بثته قناة إكسترا نيوز، أن الهيئة أولت اهتمامًا خاصًا بالجوانب الصحية والإجرائية للمرشحين، لضمان تيسير إجراءات استيفاء شروط الترشح بسهولة ويسر.
التنسيق مع وزارة الصحة
أشار أحمد البنداري إلى أنه تم التواصل المباشر مع وزارة الصحة والسكان لتوفير جميع الإجراءات الخاصة بالكشف الطبي على المرشحين، وإجراء التحاليل اللازمة التي ينص عليها قانون الترشح.
وأضاف أحمد البنداري أن الهدف من هذا التعاون كان توفير خدمة سريعة وفعالة تُمكّن الراغبين في الترشح من استكمال أوراقهم دون تعقيدات أو تأخير، بما يعكس حرص الدولة على دعم المشاركة السياسية وتسهيل كافة الخطوات أمام المواطنين الراغبين في خوض الانتخابات.
مبادرة "انتخب واطمن"
وفي سياق متصل، تطرق أحمد البنداري إلى المبادرة الصحية الرائدة "انتخب واطمن"، التي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي استهدفت تقديم خدمات الرعاية الصحية للناخبين والمرشحين على حد سواء.
وأوضح أحمد البنداري أن المبادرة تضمنت نشر أطقم طبية مؤهلة في مواقع مختلفة، لتقديم الفحوصات الأساسية والإسعافات الأولية لكل ناخب يشارك في العملية الانتخابية بالخارج، بما يضمن الاطمئنان على صحة المواطنين أثناء ممارسة حقهم الدستوري.
العمل الانتخابي والرعاية الصحية
أكد أحمد البنداري أن الدمج بين الإجراءات الانتخابية والخدمات الصحية يعكس نهجًا جديدًا في إدارة الاستحقاقات الدستورية، ويعزز من راحة الناخبين وثقتهم في العملية الانتخابية.
وأشار أحمد البنداري إلى أن هذه الخطوة ساهمت في رفع الروح المعنوية للمشاركين، خاصة في ظل الظروف الصحية التي قد تشكل عائقًا أمام البعض، حيث أتاحت المبادرة الفرصة للمواطنين للقيام بالتصويت وهم مطمئنون على صحتهم.
التجربة وتنظيم الانتخابات
شدد أحمد البنداري على أن التجربة المصرية في تنظيم الانتخابات خلال السنوات الأخيرة أصبحت نموذجًا يحتذى به، بفضل التخطيط المسبق والتنسيق المؤسسي بين مختلف أجهزة الدولة، إضافة إلى إدماج الخدمات الداعمة مثل الرعاية الصحية في قلب العملية الانتخابية.
وأضاف أحمد البنداري أن نجاح هذه التجربة يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تهيئة بيئة انتخابية آمنة وصحية، تسهم في رفع معدلات المشاركة الشعبية وتحفيز المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية.

التطلع لمراحل انتخابية
وفي ختام كلمته، أعرب أحمد البنداري عن أمله في أن تشهد المراحل الانتخابية المقبلة إجراءات أكثر شمولًا وتكاملًا بين مختلف الجهات، بما يعزز من كفاءة العملية الانتخابية ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للناخبين.
كما دعا أحمد البنداري جميع المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع الاستحقاقات الدستورية المقبلة، مشددًا على أن المشاركة الشعبية هي الركيزة الأساسية لتعزيز الحياة الديمقراطية وبناء مستقبل سياسي مستقر.