عاجل

باحث سياسي: جماعة الإخوان منبع للتطرف والعنف وتهديد للأمن القومي

الإخوان
الإخوان

قال عمرو فاروق الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إنّ هناك تقرير صدر في 2015 أثبت بوضوح أن جماعة الإخوان تُعد تنظيما سريا يحمل متناقضات، إذ لديها خطاب في العلن وآخر سري، موضحا أنها تشكل خطورة كبيرة وتهدد السلم المجتمعي والأمن القومي.  

الإخوان منبع للتطرف

وأضاف فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أنّ جماعة الإخوان منبع للتطرف والعنف، مشيرا إلى أنّ دعوات جماعة الإخوان لديها صوت مؤثر في الداخل البريطاني، كما تساهم في صناعة نوع من الوعي للقوى السياسية المختلفة.    

وتابع: «جماعة الإخوان خطر على الوضع الداخلي، إذ أن هناك العديد من العمليات المسلحة التي جرى تنفيذها في الداخل الأوروبي، حيث تعود إلى الجماعة ومشروعها الفتني».

كشف عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، عن أبعاد مظاهرات تنظيم الإخوان الأخيرة في تل أبيب، مؤكداً أنها ليست مجرد حركة احتجاجية، بل خطة ممنهجة تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية، وتحويل الأنظار عن القضايا الحقيقية في المنطقة.

تصريحات مثيرة للجدل

استعرض عمرو فاروق مشهداً صادماً تمثل في حصول عناصر الإخوان على تصريح رسمي للتظاهر في تل أبيب موقع من إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بخطابه الداعي لإبادة الشعب الفلسطيني وإنكار وجود فلسطين.

وأكد عمرو فاروق أن مجرد قبول الإخوان لهذا الإجراء، يعكس تناقضهم التاريخي، ويكشف ازدواجية خطابهم بين العلن والممارسة، في وقت يدّعون فيه الدفاع عن القضية الفلسطينية.

صناعة واقع زائف

يرى عمرو فاروق أن هذه التحركات جزء من استراتيجية لصرف الأنظار عن القضايا الجوهرية، من خلال خلق صورة ذهنية مزيفة توحي بأن مصر هي العائق أمام القضية الفلسطينية، عبر اتهامات مثل "حصار غزة" أو "إغلاق المعابر".

وأشار عمرو فاروق إلى أن هذه الحملات تتجاهل عمداً الموقف المصري الثابت تاريخياً في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مشاريع التهجير أو تصفية القضية، على المستويين الرسمي والشعبي.

الاستقطاب السياسي سلاح رئيسي

وأوضح عمرو فاروق أن الإخوان يعتمدون على آليات علمية ومنهجية في صياغة حملاتهم، مستعينين بـ"بيوت خبرة" لإدارة الحملات الإعلامية، بهدف إحداث انقسام داخلي واستقطاب سياسي.

تم نسخ الرابط