أحمد موسى لحماس: أنقذوا غزة ولا تمنحوا نتنياهو هدية مجانية|فيديو

وجّه الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، رسالة مباشرة إلى قيادات حركة حماس، طالبهم فيها بالنظر إلى معاناة أطفال غزة، وعدم منح الفرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستمرار في الحرب وتدمير القطاع، مؤكدًا أن مصر وحدها تتحمل العبء الأكبر في دعم القضية الفلسطينية.
معبر رفح مفتوح دائمًا.. و"لا مزايدة على مصر"
قال موسى إن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ولا يوجد أي تقصير في إدخال المساعدات، مضيفًا: "لا نريد أن يزايد أحد على موقف مصر.. مصر تقدم كل ما تستطيع لأهل غزة، وعلى حماس أن تستمع لصوت مصر لأنه صوت الحكمة والصواب".
وأضاف أن قوافل المساعدات المصرية لا تنقطع، وتصل يوميًا إلى القطاع، بل وتدخل "العيش السخن" للفلسطينيين، حسب وصفه، قائلًا: "أتمنى من خليل الحية وأسامة حمدان أن يزوروا المعبر ويروا بأعينهم ما تقدمه مصر".
العالم ضد نتنياهو.. حتى ترامب
في تحليله للموقف الدولي، أشار موسى إلى أن العالم بأسره يرفض خطة نتنياهو لاحتلال غزة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه أعلن عدم تأييده لهذه الخطة.
وتابع :"العالم كله ضد نتنياهو.. فلا بد أن تساعدونا وتساعدوا أنفسكم"، قال موسى موجّهًا حديثه إلى حماس.
مصر الأقوى إقليميًا.. ورسائلها مسموعة عالميًا
شدد أحمد موسى على أن مصر لا تتحدث من فراغ، وأن رسائلها تُحلّل وتُفهم جيدًا على المستوى العالمي، بما فيها الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الجيش المصري هو الأقوى في المنطقة، وأن مصر لا تنجر للحروب لكنها مستعدة لكل السيناريوهات.
وقال: "الإعلام الصهيوني يذكّر نتنياهو بغضب الجيش المصري، ومصر لديها 107 ملايين مواطن على قلب رجل واحد لحماية الوطن".
مصر تقترح نشر قوات دولية في غزة
وكشف موسى أن مصر تطرح حاليًا نشر قوات دولية في قطاع غزة لضمان عدم استفراد إسرائيل بالقطاع، مشيرًا إلى أن "إسرائيل وجماعة الإخوان لا يريدان استقرار مصر". وأضاف أن مصر لا تدخل أي مفاوضات بشأن غزة دون أن تكون هي الطرف الرئيسي، لامتلاكها مفاوضين على أعلى مستوى.
"لا تمنحوا نتنياهو الفرصة"
اختتم أحمد موسى حديثه برسالة حاسمة إلى حركة حماس، قائلاً: "نتنياهو لا يريد وقف الحرب، ولا يريد حماس ولا السلطة، لكنه يريد استمرار الدمار. لا تمنحوه هذه الفرصة، انظروا لمعاناة الأطفال، وساعدوا أهل غزة لكي يعيشوا بسلام.. 22 شهرًا من المعاناة كافية".