عاجل

محللون سياسيون: الإخوان يعيدون تدوير أنفسهم بمخططات تخريبية مدعومة خارجيًا

الإخوان
"الإخوان"

في سلسلة تصريحات نارية ضمن برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، فتح محللون سياسيون النار على محاولات جماعة الإخوان إعادة تقديم نفسها بواجهة مختلفة، مؤكدين أن التنظيم لا يزال يسعى لاختراق المشهد المصري مجددًا، بدعم خارجي وتنفيذ أجندات مشبوهة تستهدف استقرار البلاد.

"إعادة تدوير للنفايات"

قال المحلل السياسي وصانع المحتوى عمرو الجزار، إن محاولات الإخوان للتجدد والظهور بشكل مختلف لا تعدو كونها "إعادة تدوير للنفايات"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري حسم أمره في 30 يونيو ولفظ هذا الكيان إلى غير رجعة.

وأضاف الجزار أن وزارة الداخلية المصرية نجحت بامتياز في تأمين الجبهة الداخلية، خاصة في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تبنتها جماعة "حسم" الذراع المسلحة للإخوان. وأوضح أن هذه الجماعات الإرهابية تعمل ضمن مشروع خارجي لإعادة تقسيم المنطقة، كما حدث في سوريا ولبنان، ومحاولة إدخال مصر في الدوامة ذاتها.

الجماعة أداة بيد جهات معادية

من جانبه، أكد المحلل السياسي محمد صلاح أن الجماعة تعمل كأداة تنفذ أجندات جهات معادية للدولة المصرية، عبر مشاريع ظاهرها ديني وباطنها سياسي تخريبي، تهدف إلى تشويه سمعة مصر أمام العالم، والإساءة لشعبها ومؤسساتها.

وأضاف صلاح أن هذه المشاريع ليست سوى وسيط للاحتلال وأداة نيابة عن إسرائيل، في تنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة" وتمزيق الدول الوطنية، مؤكدًا أن مخططات الإخوان تتعارض مع مصالح مصر والمنطقة العربية بأسرها.

استراتيجية ممنهجة

ومن جانبه، قال الدكتور محمد الباز، الكاتب الصحفي، إن الحديث عن جماعة الإخوان بات أكثر صعوبة في الإعلام، حيث يواجه المتناول للملف بتعليقات تقلل من أهميته، مثل: "«لإخوان انتهوا» أو «لا تجعلوهم شماعة»، موضحا أن هذه التعليقات ليست عفوية، بل هي جزء من استراتيجية ممنهجة تعتمدها الجماعة للتشويش وتفريغ النقاش من مضمونه.

أزمات واقعية

وأضاف الباز، خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن كثيرًا من هذه التعليقات مصدرها عناصر تابعة للإخوان على مواقع التواصل، بهدف نشر فكرة انتهاء الجماعة، وهو خطاب يلقى أحيانًا قبولًا لدى البعض، خاصة في ظل وجود أزمات واقعية تشغل الرأي العام.

وتساءل: هل انتهت الجماعة فعلا؟ مؤكدا أن المواجهة معها ليست فقط بين النظام المصري والتنظيم، بل بين الشعب المصري أيضًا وهذا الكيان، الذي يمتد على مستوى 166 دولة ويحظى بدعم غربي.

تم نسخ الرابط