عاجل

مسؤول سابق بـ «البنتاجون»: ندعم السلام بين أرمينيا وأذربيجان وجهودنا مستمرة

أرمينيا وأذربيجان
أرمينيا وأذربيجان

قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا حقيقية لتدعيم عمليات حفظ السلام في منطقة جنوب القوقاز، مؤكداً أن العام الماضي شهد تدريبات عسكرية مشتركة مع أرمينيا، في إطار السعي لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي.

جهود دبلوماسية أمريكية

وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلام المزمع بين أرمينيا وأذربيجان جاء نتيجة جهود دبلوماسية أمريكية، تهدف إلى إيجاد حلول عملية على الأرض تحفظ الاتفاق وتضمن التزام الأطراف به، في ظل توتر طويل الأمد بين البلدين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها علاقات تاريخية قوية مع أرمينيا، لا سيما في ضوء دعمها للجاليات الأرمينية المقيمة داخل أمريكا، والتي عانت من الشتات، خصوصاً بعد الهجوم الأذربيجاني على أرمينيا في عام 2020.

تدخل روسي محدود

وقال إن العملية العسكرية عام 2023 شهدت تحجيمًا ملحوظًا بفعل تدخل روسي محدود، حيث أن روسيا أصبحت اليوم منشغلة بغالبية مواردها في حربها الجارية ضد أوكرانيا، مضيفا أن روسيا قامت بتجميد عضوية أذربيجان في «منظمة معاهدة الحظر»، وهو تحالف إقليمي للأمن تهيمن عليه موسكو.

في وقت سابق، قال برنت سادلر مسؤول سابق في البنتاجون، إنّ تخصيب إيران لـ اليورانيوم بنسبة تفوق 60% لا يمكن تفسيره في إطار الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وهو ما يثير قلقاً كبيراً لدى المؤسسات الدفاعية والأمنية في الولايات المتحدة، مؤكدًا على أن هذا المستوى من التخصيب يعكس نوايا تتجاوز الاستخدامات المدنية، ويشير إلى إمكانية تطوير برنامج تسليحي نووي مستقبلاً.

امتلاك الدول للطاقة النووية 

وأضاف خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن القانون الدولي لا يمنع امتلاك الدول للطاقة النووية ذات الاستخدام السلمي، لكنه شدد على أن تاريخ إيران وسلوكها السياسي والعسكري في المنطقة يثيران الشكوك حول نواياها الحقيقية، مشددًا، على أن هناك تجارب سابقة راح ضحيتها كثيرون بسبب السياسات الإيرانية، ما يجعل من الصعب الوثوق باستخدام طهران للطاقة النووية في حدودها السلمية.

المخاوف لا تقتصر  على تطوير قنبلة نووية تقليدية

وتابع، أن المخاوف لا تقتصر فقط على تطوير قنبلة نووية تقليدية، بل تمتد إلى احتمالية استخدام مواد مشعة في الأسلحة القذرة وهي أسلحة تعتمد على خلط المواد النووية بالمتفجرات التقليدية، مما يزيد من خطورتها على الأمن الإقليمي والدولي حتى وإن لم تكن كافية لإنتاج قنبلة نووية فعلية.

تم نسخ الرابط