عاجل

الاحتلال يرفض إدخال شاحنات أسرّة المستشفيات لقطاع غزة

المساعدات
المساعدات

قال أحمد عبد الرازق، مراسل فضائية "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح الجانب المصري، إن القافلة الثانية عشرة الحالية تضم ثلاث شاحنات وقود موجهة إلى قطاع غزة، ولكن حتى الآن دخلت شاحنتان فقط تحملان 107 أطنان من الوقود.

 الاحتلال يرفض إدخال شاحنات أسرّة المستشفيات لقطاع غزة

وأضاف عبد الرازق خلال تغطية حية أن شاحنات المساعدات يتم تجهيزها بإشراف متطوعي الهلال الأحمر المصري، الذين بدأوا في التحضير للقافلة منذ الساعة الواحدة صباحًا، حيث تم الإعداد بكفاءة وانضباط.

وأشار إلى أن القوافل السابقة كانت محملة بكميات كبيرة ومتنوعة من المواد الغذائية والإغاثية، وقد تم إدخال معظمها إلى قطاع غزة. وأوضح أن هناك ثلاث شاحنات تحمل أسرّة مستشفيات، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض دخولها للمرة الرابعة على التوالي، بينما سمح بدخول العديد من الشاحنات التي تحمل مواد غذائية أساسية لسكان القطاع.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، مضيفا أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.

وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.

وأشار العريمي إلى أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. 
 

تم نسخ الرابط