عاجل

تنفيذ فاعليات النشاط الصيفي للمرحلة الابتدائية بالمركز الاستكشافي بالسويس

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شهد المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا فرع السويس يومًا حافلًا بالأنشطة التعليمية والترفيهية، ضمن برنامج النشاط الصيفي لعام 2025، والمخصص لطلاب المرحلة الابتدائية. وجاءت الفاعليات تحت إشراف الدكتورة عبير الزغبي، مديرة المركز، التي حرصت على أن يجمع البرنامج بين التعلم الممتع وصقل المهارات الإبداعية والتكنولوجية للطلاب.

إبداع بالألوان وخيال بلا حدود

في قاعة الفنون، أطلق الطلاب العنان لخيالهم من خلال تنفيذ أشكال فراشات ملونة باستخدام ألوان الباستيل والمائية، ثم قصّها وتجميعها في لوحات فنية مبهرة. هذه الورشة لم تكن مجرد تدريب على الرسم، بل كانت مساحة لتنمية مهارات التنسيق البصري والدقة اليدوية، وتشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم من خلال الألوان والأشكال.

 قاعة الحاسب الآلي: مغامرات برمجية ممتعة

انتقل الطلاب إلى عالم البرمجة في قاعة الحاسب الآلي، حيث استكملوا التدرب على برنامج Scratch Jr. المخصص للأطفال. ساعدهم البرنامج على تصميم قصص تفاعلية وألعاب بسيطة، مما نمّى قدراتهم على التفكير المنطقي وحل المشكلات بطريقة ممتعة وسهلة، تناسب أعمارهم الصغيرة.

قاعة الإلكترونيات والروبوت: ابتكار وتصميم

في قاعة الإلكترونيات والروبوت، تعلّم الطلاب تركيب وتنفيذ دوائر إلكترونية أساسية، ثم استخدموا مكعبات الليجو لتصميم روبوتات صغيرة مبرمجة بلغة Scratch. هذه الأنشطة عززت لديهم روح الابتكار، وربطت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما فتح أمامهم آفاقًا جديدة في مجالات الهندسة والبرمجة.

 

 قاعة العلوم: رحلة في عالم المادة

أما في قاعة العلوم، فقد تعرف الطلاب على حالات المادة المختلفة وكيفية تحولها من صورة إلى أخرى من خلال تجارب مبسطة وشيقة. هذه الفقرة جعلت المفاهيم العلمية أقرب إلى أذهانهم، وساعدتهم على ربطها بالظواهر التي يلاحظونها في حياتهم اليومية.

 قاعة التربية الخاصة: دعم نفسي وبناء الشخصية

في قاعة التربية الخاصة، حصل جميع الطلاب على جلسات إرشاد نفسي وتعديل سلوك، في أجواء مريحة وداعمة. الهدف من هذه الجلسات كان تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية مهارات التواصل، ومساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل صحي.

 أثر الفاعليات على الطلاب

جمع النشاط الصيفي بين التعلم والترفيه، مما جعل الطلاب يكتسبون مهارات جديدة في بيئة محفزة. فقد خرجوا من اليوم وهم أكثر شغفًا بالعلوم والفنون والتكنولوجيا، وأكثر قدرة على العمل الجماعي وحل المشكلات.

بهذا أثبت المركز الاستكشافي بالسويس تحت قيادة الدكتورة عبير الزغبي أنه صرح تعليمي عملاق يحقق متعة التعلم، ويمزج بين بناء المعرفة وصناعة الإبداع، ليكون بحق نموذجًا يحتذى به في تعليم الأجيال القادمة.

 

تم نسخ الرابط