«مساجدنا حياة».. ربط الشباب بالمساجد لتعزيز القيم والانتماء الوطني

أطلق اتحاد “بشبابها” مبادرة “مساجدنا حياة” من مسجد النصر بالمنصورة بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة، وبمتابعة ميدانية من الدكتور محمد عوض حسانين، مدير مديرية أوقاف الدقهلية.
شراكة مجتمعية
وقالت وزارة الأوقاف أن مبادرة مساجدنا حياة أطلقت في إطار الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة، ودعمًا لجهود ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية لدى النشء والشباب،
شهدت الفعاليات حضور فضيلة الدكتور إبراهيم حسن، إمام وخطيب وأحد قادة الفكر، وفضيلة الشيخ أحمد شرف الدين، إمام خطيب وأحد قادة الفكر، حيث تم تقديم سلسلة من اللقاءات التوعوية والمحاضرات الثقافية والبرامج التدريبية الموجهة للشباب، داخل أروقة المساجد.
وتهدف المبادرة إلى ربط النشء والشباب بالمساجد، وتحويلها إلى مراكز إشعاع حضاري وفكري، عبر تفعيل دورها في نشر العلم النافع، وبث روح الانتماء والمواطنة، وتحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع، مع إتاحة الفرصة لهم للاستفادة من البرامج التثقيفية والدعوية والرياضية والفنية التي تُقام تحت مظلة المبادرة.
كما تركز المبادرة على غرس القيم الدينية الصحيحة والفكر الوسطي المعتدل، ومواجهة الأفكار الهدامة والتطرف الفكري، من خلال حوار هادف، وأنشطة تفاعلية، ودورات مهارية تساعد الشباب على اكتشاف قدراتهم وتنميتها، بما يتوافق مع رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان المصري وبناء وعيه.
وأكد القائمون على المبادرة أن هذا التعاون بين اتحاد “بشبابها” ومديرية أوقاف الدقهلية ووزارة الشباب والرياضة، يأتي ليجسد نموذجًا متكاملًا للشراكة بين المؤسسات الوطنية، في إطار مشروع وطني شامل يسعى إلى إعادة إحياء الدور الريادي للمساجد كمحاضن للتربية وبناء الشخصية المصرية.
الارتقاء بالوعي الديني
في سياق آخر نظمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من الأنشطة الدعوية للواعظات، شملت دروسًا توعوية ومقارئ قرآنية، بهدف الارتقاء بالوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
وجاءت هذه الفعاليات برعايةالدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية.
تفاعل كبير بالدورس
وشهدت هذه الأنشطة تفاعلًا كبيرًا من الواعظات، حيث قدمن دروسًا تثقيفية عالجت قضايا معاصرة تمس واقع المرأة والأسرة والمجتمع، مثل تعزيز روابط الأسرة، وحماية النشء من الانحراف الفكري والسلوكي، والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية في مواجهة موجات الانفتاح غير المنضبط. كما أسهمت المقارئ القرآنية في تعميق الصلة بكتاب الله، وتحسين مستوى التلاوة والحفظ، وإحياء مجالس الذكر التي تبعث الطمأنينة في النفوس، مما يعكس الدور الريادي للواعظات في دعم استقرار المجتمع وبناء جيل واعٍ يحافظ على هويته المصرية الأصيلة.