عاجل

بلاغ ضد مروة حلمي صديقة شاكر للتحريض ضد مؤسسات الدولة

شاكر محظور
شاكر محظور

قدم المستشار أيمن محفوظ المحامي بالنقض بلاغاً للنائب العام ضد مروة حلمي صديقة شاكر  للتحريض ضد مؤسسات الدولة بادعائها تلفيق القضايا المحبوس على ذمتها التيك توكر شاكر، وجاءت تفاصيل البلاغ المقدم من أيمن محفوظ المحامي بالنقض للسيادة النائب العام.

بعد الاستجابة الكريمة  للبلاغات المقدمة منا  ضد أصحاب المحتوى السئ. وحبس العديد منهم ظهرت مروة حلمي  صديقه التيكتوتر  شاكر تحرض المواطنين علانية  ضد مؤسسات الدولة بعمل فيديوهات تدعوا المواطنين للعدم الانقياد للقوانين وتتهم مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية بتلفيق الاتهامات ضد شاكر

وأردف محفوظ في بلاغه إن ما ارتكبته من تدعي  مروة حلمي صديقه شاكر يمثل جرائم وفق نصوص المواد
المادة 174 و175 و176 و177 عقوبات 
بعقوبة بالسجن 5 سنوات والغرامة على كل فعل علنا  من شأنه  التحريض على تغيير المبادئ الدستورية ونظام الحكم والترويج للمذاهب محددة وتغيير الهيئة الاجتماعية بالتحريض أو المساعدة أو التميز لصالح طائفة محددة والتحريض للمواطنين على عدم الانقياد للقوانين بهدف تكدير السلم العام.

وطالب محفوظ في ختام بلاغه بالتحقيق الفوري مع مروة حلمي صديقه شاكر لارتكابها  جرائم التحريض علنا ضد مؤسسات الدولة واستصدار أمر بمنعها من السفر والتحفظ على أموالها وضبطها وإحضارها بعد الأمر بعمل التحريات الأمنية وتقنين الإجراءات تمهيدا لتقديمها للمحاكمة عاجلة مع اتخاذ اللازم قانونا. 

وفي سياق منفصل انتقادات حادة وجهها المحامي أيمن محفوظ لموجة التعاطف مع البلوجر "شاكر" ورفيقه "مداهم"، عقب القبض عليهما بتهم تتعلق بحيازة مواد مخدرة وسلاح، مؤكدًا أن القانون لا يتهاون مع هذه الجرائم، وأن الشهرة ليست درعًا يحمي المخطئين. 

التعاطف الشعبي مرفوض

في بداية حديثه، أعرب المحامي أيمن محفوظ عن استغرابه من حالة التعاطف التي يبديها بعض متابعي "شاكر" و"مداهم" على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن القانون لا يُفرق بين شخص عادي ومشهور إذا ثبتت عليه تهمة تعاطي أو حيازة مواد مخدرة.

وقال أيمن محفوظ: "سبق أن حذرت من هؤلاء منذ عام ونصف، وقلت إنهم وغيرهم من صناع المحتوى المسيء سيحاسبون، مهما كانت شهرتهم، وها هم اليوم في السجن".

الشهرة لا تعفي من الحساب

وأشار أيمن محفوظ إلى أن "شاكر" و"مداهم" لم يكتفيا بتقديم محتوى خادش للحياء أو إساءة استخدام الإنترنت، بل تم ضبطهما بحوزتهما مخدرات وسلاح ناري، وهو ما يصعد من خطورة القضية، ويُنهي أي جدل حول "حريتهم في التعبير".

وأضاف أيمن محفوظ: "مش بس بيعملوا محتوى مخل، ده كمان تم ضبطهم في وقائع أخطر، زي الأفيون والحشيش، بل والأخطر من ده كله مادة الآيس".

الآيس خطر يهدد المجتمع

وحذر أيمن محفوظ من خطورة مخدر "الآيس"، مؤكدًا أنه يعد من أخطر المواد المخدرة، نظرًا لتأثيره المدمر على الإدراك والوعي، قائلاً: "مش بس خطر، ده بيؤدي لانهيار أخلاقي تام... شفنا حالات زنا محارم بسبب فقدان الإدراك الناتج عن تعاطيه".

وتابع أيمن محفوظ حديثه: "اللي بيشرب آيس أو يقعد مع حد بيشربه، ده عنده مشكلة كبيرة في أخلاقه وسلوكه، وده مش رأي شخصي، ده واقع مرير".

فرضيات ولكن لا اتهامات

وأوضح أيمن محفوظ أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم يصدر حكم بالإدانة بعد، مشددًا على ضرورة انتظار نتائج التحاليل والتقارير الرسمية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن أجهزة الأمن لا تُلفق الاتهامات.

قال أيمن محفوظ: "وزارة الداخلية مش هتظلمهم، ولا هتلفق لهم قضايا سلاح ومخدرات... اللي اتقبض عليه ومعاه مخدرات يبقى معاه فعلًا، والتحقيقات هي اللي هتقول كلمتها".

هل التحليل السلبي يعني البراءة؟

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت نتيجة التحليل السلبي كافية لإثبات البراءة، قال أيمن محفوظ: "لا يا فندم، التحليل سلبي لا يعني بالضرورة البراءة، لأن القانون يعاقب كمان على الحيازة، أو حتى التواجد مع شخص بيتعاطى مخدرات".

وأوضح أيمن محفوظ أن الكثير من البراءات في قضايا المخدرات لا تكون بسبب عدم التعاطي، بل نتيجة أخطاء في إجراءات الضبط أو التفتيش، مؤكدًا: "التحليل مجرد دليل ضمن مجموعة أدلة، لكن مش هو الوحيد". 

القانون لا يحمي الغافلين

أكد أيمن محفوظ في ختام تصريحاته أن القانون واضح في مثل هذه القضايا، وأن الشهرة أو تعاطف المتابعين لا تُشكل أي حصانة، وقال: "كل من يروج للمخدرات أو يتورط فيها، سواء بالفعل أو بالصمت أو بالتطبيع المجتمعي، شريك في الجريمة".

وشدد أيمن محفوظ على أهمية التصدي لمثل هذه النماذج التي تقدم محتوى منحرفًا، قائلاً: "دي مش حرية، دي فوضى بتدمر قيم المجتمع، ولازم نقف ضدها بالقانون".

تم نسخ الرابط