رغد صدام حسين: العراق أسقط أطماع إيران وسيسقطها مجددًا
أكدت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن وحدة العراقيين هي السبيل الوحيد لخلاص البلاد وعودتها إلى بر الأمان، مشددة على أن الإرادة الجماعية والعزيمة الصلبة قادرة على قيادة العراق نحو النصر والعزة والخير.
رغد صدام حسين
وقالت رغد في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" في ذكرى انتصار العراق على إيران عام 1988: "في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها.. وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين".
وأضافت رغد صدام حسين: "العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجُعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة".
ونوّهت: "لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرًا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم".
كانت قد هاجمت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، منظومة الفساد في العراق عقب الفاجعة المروعة التي شهدتها مدينة الكوت شرقي البلاد، مؤكدة أن الفساد المتجذر هو السبب الرئيسي في كوارث متكررة يذهب ضحيتها الأبرياء بلا عقاب.
وقالت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تغريده لها عبر حسابها بمنصة "إكس": "الفساد الذي ينخر في جسد بلدي ساهم بحدوث كوارث متكررة، يذهب ضحيتها عشرات الأبرياء من دون محاسبة أو عقاب للمهملين والفاسدين القتلة المجرمين".
رغد صدام حسين: رحم الله ضحايا فاجعة احتراق المركز التجاري في الكوت
وأضافت ناعية الضحايا: "رحم الله ضحايا فاجعة احتراق المركز التجاري في مدينة الكوت، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وخرجت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن صمتها اتجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وانتشار المجاعات قائلة "جرائم لا يجوز الصمت عنها".
وكتبت رغد صدام حسين على صفحتها الشخصية عبر منصة "إكس": "لنكن جميعاً صوت الحق ونصرة المظلوم، حتى ينكسر هذا العدوان ويُرفع الحصار".
