جمال عبدالقادر يجلد «الشاطر»: فضيحة سينمائية بميزانية ضخمة ونجوم سبوبة

هاجم الناقد الفني جمال عبدالقادر فيلم "الشاطر" بضراوة، واعتبره نموذجًا للعمل السينمائي الفاشل الذي يجب أن يُدرّس لطلاب الأكاديمية كنموذج لما لا يجب تقديمه أو حتى مشاهدته.
وأكد عبدالقادر، عبر منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الفيلم جاء "ضخم الإنتاج بلا فن أو صنعة"، منتقدًا غياب التأليف والسيناري، واصفًا القصة بأنها "ملفقة" ومليئة بمشاهد مجمعة لبطل يسافر لإنقاذ شقيقه من الخطف، قبل أن يدخل في "معارك ساذجة" مع عصابة مافيا تحولت على الشاشة إلى "عصابة مهزأة".
ناقد فني يشن هجومًا ناريًا على فيلم "الشاطر": آخر مسمار في نعش السينما المصرية
وسخر الناقد من أداء فريق العمل، معتبرًا أن الفنان أمير كرارة "مقدم برامج ضل طريقه للتمثيل"، وأن أداءه اعتمد على الصراخ والسب في محاولة لاستجداء الكوميديا، بينما وصف أداء الفنانة هنا الزاهد بأنه "ضعيف وركيك" رغم تحول شخصيتها المفاجئ من مخطوفة إلى "سوبر هيرو" بلا مبرر درامي.
كما انتقد مشاركة مصطفى غريب وظهور ضيوف شرف اعتبرهم مجرد "مجاملة بلا أي إضافة"، مؤكدًا أن الإمكانيات المادية الكبيرة لم تمنع النتيجة الكارثية، بل جعلت العمل يفتقر لكل عناصر الفيلم السينمائي، في مقارنة لاذعة بأفلام الثمانينات التي رأى أنها كانت أكثر احترافية وفنًا.
وختم عبدالقادر هجومه بالقول إن "نجوم السبوبة" الذين يقدمون أي عمل مقابل الأجر "وضعوا آخر مسمار في نعش السينما المصرية".
كان قد هاجم الناقد الفني جمال عبدالقادر المظاهرة التي نظمها عناصر من تنظيم الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها "أكثر مشهد عبثي" شاهده في حياته.
جمال عبدالقادر: أكثر مشهد عبثي رأيته “تظاهروا ضد مصر وتركوا القاتل”
وقال عبدالقادر عبر حسابه على "فيس بوك": "أكثر مشهد عبثي شفته في حياتي.. تظاهروا داخل دولة الاحتلال ضد مصر بحجة كسر الحصار أما القصف والقتل والإبادة دي أمور لا تستحق التظاهر".
لم يكن المشهد أمام السفارة المصرية في تل أبيب مجرد مظاهرة، وإنما كان إعلانًا فجًا للخيانة على الملأ، بعدما رفع عناصر من تنظيم الإخوان علم إسرائيل التي قتلت 60 ألف فلسطيني وجوّعت غزة، متهمين مصر بما يفعله الاحتلال نفسه.