أحمد موسى: تنسيق إخواني إسرائيلي لإسقاط الدولة.. والأمن أحبط 4 عمليات إرهابية

حذّر الإعلامي أحمد موسى من مؤامرة كبرى تُحاك ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا متسارعًا بين تنظيم الإخوان الإرهابي والكيان الصهيوني بهدف إسقاط الدولة والضغط على مؤسساتها.
وقال موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن أخطر ما يتم الكشف عنه تباعًا منذ تأسيس تنظيم الإخوان قبل 97 عامًا هو حجم العلاقات المتشابكة بينهم وبين الكيان الصهيوني، موضحًا أن تنظيمًا إخوانيًا مسلحًا باسم "ميدان" يعمل في تركيا ويضم عددًا من القيادات الإرهابية، أبرزهم يحيى موسى وعز الدين دويداروشادي إبراهيم وعباس قبارى وعمر طلعت وهشام عبدالله، وتربطهم علاقات مباشرة بإسرائيل.
خيانة ممتدة منذ حسن البنا.. أحمد موسى يكشف أسرار المخطط الإخواني الصهيوني
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن هذا التنظيم يسعى لإحداث فوضى في الداخل المصري من خلال تنفيذ عمليات إرهابية، بالتنسيق مع "حسم"، الذراع المسلح للجماعة، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن نجحت في الكشف عن أربع قضايا وإجهاض هذه المخططات قبل تنفيذها.
وأكد أن أهداف الإخوان تتقاطع مع أهداف الكيان الصهيوني وعلى رأسها إسقاط الدولة وفتح الباب أمام احتلال سيناء ضمن خطة موسعة لتشويه الدور المصري في غزة وإنهاك مؤسسات الدولة عبر اللجان الإلكترونية والصفحات الممولة.
واختتم موسى تحذيره قائلًا: "المخطط كبير وخطير ويتطلب من كل مواطن التصدي لهذه الحملات وفضح المتآمرين من الإخوان والصهاينة.. عاشت بلادي".
كان قد نفى الإعلامي أحمد موسى، بشكل قاطع، صحة الادعاءات التي تتهم مصر بالمشاركة في فرض الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل هذه المزاعم تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة.
الجيش الإسرائيلي هو الطرف الوحيد المسؤول
وخلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه "على مسؤوليتي" عبر فضائية صدى البلد، شدد موسى على أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحصار المفروض على غزة، مشيرًا إلى أن المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية تُغلق بشكل دائم، وتُمنع المساعدات من الدخول عبرها، مما فاقم الوضع الإنساني داخل القطاع.