عاجل

أسامة كمال: مقاومة الاحتلال حق أصيل وواجب على كل فلسطيني|فيديو

أسامة كمال
أسامة كمال

أكد الإعلامي أسامة كمال أن مقاومة الاحتلال حق أصيل وواجب على كل فلسطيني، مشددًا على ضرورة أن يحظى رفض الاحتلال بدعم من المجتمع الدولي، مع التمسك ببقاء الفلسطينيين في أرضهم وبيوتهم وعدم الانجرار وراء دعاوى التهجير أو تبريرها بتفسيرات غير منطقية، معتبرًا أن هذا الحق لا يحتمل التأويل.

استقبال جرحى غزة

وخلال حلقة في برنامج "مساء dmc" المذاع على فضائية dmc، أشار كمال إلى إعلان المتحدث باسم الرئاسة الإندونيسية، حسن نصبي، عن تخصيص منشأة طبية في جزيرة جالانج لاستقبال نحو 2000 جريح من قطاع غزة، على أن يعودوا إلى القطاع عقب تعافيهم.

وأوضح كمال أن السلطات الإندونيسية شددت على أن الأمر لا يعد تهجيرًا، بل هو استضافة مؤقتة للعلاج، حيث سيتم أيضًا إيواء ذوي المصابين داخل المنشأة، مشيرًا إلى أن الجزيرة، الواقعة قرب سومطرة، خالية حاليًا من السكان.

في وقت سابق، بينما وقف العالم صامتًا في لحظة رمزية لإحياء ذكرى فاجعة هيروشيما، كان الإعلامي أسامة كمال يسلّط الضوء على فاجعة أخرى، أكثر قسوةً، لكنها بلا رمزية ولا صمت رسمي ، فغزة، كما وصفها، تعيش مأساة تفوق ما عاشته اليابان في الحرب العالمية الثانية، لكنها تُترك وحدها، بلا عدسات، وبلا دقيقة صمت.

80 عامًا من الذكرى.. وجرح لا يلتئم

في حلقة حديثة من برنامجه "مساء DMC"، تحدّث كمال عن مشاركة ممثلي أكثر من مئة دولة في إحياء الذكرى الثمانين لسقوط القنبلة النووية على هيروشيما، مؤكدًا أن اسم المدينة لا يزال يبعث القشعريرة في النفوس، وأن القنبلة التي أطلق عليها اسم "ليتل بوي" قتلت الآلاف فورًا، بينما تركت خلفها أمراضًا وآثارًا مدمرة بقيت لعقود.

غزة.. موت مستمر بلا انفجار واحد

لكن سرعان ما انتقل كمال بالمشهد من الماضي إلى الحاضر، قائلاً إن ما يحدث في غزة لا يقل فظاعة، بل يتجاوزها في بعض جوانبه، لأن القصف هنا لا يحدث مرة واحدة، بل بشكل متكرر ويومي، مشيرًا إلى أن "الولد الصغير" في هيروشيما لم يعد قنبلة، بل صار واقعًا يوميًا في غزة يطارد الأطفال بالعطش والجوع، ويلاحق المرضى بالحصار والحرمان من العلاج.

تم نسخ الرابط