أسباب التهاب الأوتار وأعراضه وطرق فعالة لعلاجه والوقاية منه
التهاب الأوتار من المشكلات الصحية الشائعة التي تُصيب الرياضيين وغيرهم نتيجة الحركة الزائدة أو تكرار الأنشطة. وتكمن خطورته في تأثيره المباشر على القدرة الحركية اليومية، مما يجعل التعامل معه بوعي وعلاج مبكر أمرًا ضروريًا. في هذا المقال، نُقدم دليلاً شاملاً حول التهاب الأوتار يشمل أسبابه، أعراضه، وطرق العلاج والوقاية الفعالة.
أنواع شائعة من التهاب الأوتار
التهاب وتر أخيل: يصيب الجزء الخلفي من الكعب ويرتبط غالبًا بالقفز أو الركض المتكرر.
التهاب أوتار الكتف: يُسبب ألمًا عند تحريك الذراع، خصوصًا عند النوم على الكتف المصاب.
مرفق التنس والجولف: يحدث نتيجة ثني المعصم للخارج أو الداخل بسبب تكرار الحركات.
التهاب أوتار المعصم: يصيب من يكررون استخدام اليدين كثيرًا مثل الكُتاب والرياضيين.
التهاب أوتار الرضفة: يُعرف بـ"ركبة القفز"، ويظهر نتيجة الضغط المتكرر على الركبة.
أعراض التهاب الأوتار
تشمل العلامات الشائعة لـالتهاب الأوتار ما يلي:
ألم في منطقة الالتهاب يزداد مع الحركة.
تورم حول الوتر المصاب.
إحساس بالصلابة أو التيبس.
بروز في موضع الوتر.
ألم عند لمس الوتر مباشرةً.
أسباب التهاب الأوتار
تتعدد الأسباب وراء التهاب الأوتار، أبرزها:
أداء حركات مفاجئة مثل رفع أشياء ثقيلة.
وضعيات خاطئة أثناء الجلوس أو التمرين.
تكرار نفس النشاط يوميًا مثل الكتابة أو استخدام الماوس.
التمارين المكثفة بدون إحماء كافٍ.
استخدام أحذية غير داعمة للقدم.
عوامل الخطر
العمر: يزيد الخطر بعد سن الأربعين.
الجنس: الرجال أكثر عرضة لبعض أنواع التهاب الأوتار.
السمنة: تضغط على أوتار الساقين.
السكري والتدخين: يقللان من تدفق الدم ويُبطئان الشفاء.
الرياضات العنيفة: مثل كرة السلة، التنس، والجري.
كيفية علاج التهاب الأوتار
الراحة وتخفيف الحركة.
الثلج أو الحرارة: حسب توقيت الإصابة.
المسكنات ومضادات الالتهاب.
العلاج الطبيعي وتمارين التمدد.
الموجات التصادمية: للحالات المزمنة أو ترسب الكالسيوم.
تمارين مفيدة
تمدد المعصم: لتقوية أوتار الرسغ.
تمدد وتر أخيل: لتقليل التشنج في عضلات الساق والكعب.
نصائح للوقاية من التهاب الأوتار
الإحماء قبل التمرين.
تجنب الإفراط في تكرار نفس الحركات.
استخدام أحذية رياضية مناسبة.
الراحة عند الشعور بأي ألم.
تقوية العضلات المحيطة بالوتر بتمارين منتظمة.
