أكرم القصاص: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد موقف مصر الثابت والرافض للتهجير

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه منذ السابع من أكتوبر بشأن القضية الفلسطينية وقطاع غزة جاءت قوية وثابتة، مشيرا إلى أن أبرز ما يميز الموقف المصري هو التأكيد المستمر على رفض تهجير سكان القطاع، ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

موقف مصر الثابت

وأضاف القصاص، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة، أن الموقف المصري كان واضحًا منذ اندلاع الأحداث، حيث حذر الرئيس السيسي مبكرًا، وتحديدًا في 13 أكتوبر، من خطورة أي محاولات للتهجير، في وقت كانت فيه إسرائيل وبعض الدول تؤكد عدم وجود نية لذلك.

رسائل الرئيس السيسي

وأوضح أن الرئيس السيسي قدم شرحًا وافيًا لموقف مصر، ورد بحسم على محاولات التقليل من دورها، خاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو والمتطرفين فيها، الذين سعوا للتقليل من الجهود المصرية، مؤكدا أن مصر مستمرة في إدخال المساعدات لغزة رغم كل الضغوط، وتتمسك بدورها في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، دون السماح بتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.

رفض مصر للإبادة

وشدد القصاص على أن الرئيس السيسي أكد مرارًا رفض مصر للإبادة الممنهجة، والقتل، والتجويع، والحصار المفروض على سكان القطاع، ما يجعل الموقف المصري واضحا وحاسما، ورسائله قوية ومباشرة، موجهة للعالم أجمع وليس فقط للشعب المصري.

في وقت سابق، في تصريحات قوية تعكس موقفًا حاسمًا من الدولة المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "اليوم السابع"، أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت بمثابة "صفعة قوية" على وجه الأكاذيب الصهيونية، وتفنيد دقيق لحملة التضليل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الرأي العام العالمي.

الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية

وقال القصاص، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نورالدين في تغطية خاصة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، على قناة "صدى البلد"، إن الرئيس السيسي لم يكن يومًا صامتًا تجاه ما يجري في فلسطين، بل أطلق تحذيراته منذ وقت طويل، مؤكدًا أن الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية ليس فقط تواطؤًا، بل مشاركة غير مباشرة في التهجير والتصفية.