«ستارت» تختتم أنشطة وحدات التضامن بالجامعات بتكريم القيادات وأبرز المشاركين

في إطار دعم وتعزيز العمل المجتمعي داخل الجامعات المصرية، شهدت فعاليات قمة "ستارت" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي اليوم، تكريم الجامعات المشاركة في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى تكريم أفضل المتطوعين ومنسقي المشروع، تقديراً للجهود المبذولة في إنجاح هذا المشروع الوطني الهام خلال العام الجامعي 2024-2025.

حضر مراسم التكريم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جانب الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، حيث قامت وزيرة التضامن بتسليم دروع التكريم لرؤساء وممثلي الجامعات التي شاركت بفاعلية في تنفيذ المشروع، مما يعكس دور الجامعات الحيوي في تعزيز العمل التضامني وخدمة المجتمع.

وشملت قائمة المكرمين نخبة من قيادات الجامعات على مستوى الجمهورية، من بينهم الدكتورة دينا أبوزيد عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، والدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الدكتور محمد وائل نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا، والدكتور سامي البهنسي نائب رئيس جامعة الأزهر.

كما تم تكريم الدكتور أحمد الجيوشي أمين عام المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور حسام النعماني رئيس جامعة سوهاج، بالإضافة إلى الدكتور أشرف محمد حنيجل رئيس جامعة السويس، والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.

شركاء النجاح من الجهات الداعمة للمشروع

ولم تقتصر التكريمات على قيادات الجامعات فقط، بل شملت أيضًا شركاء النجاح من الجهات الداعمة للمشروع، حيث كرمت الدكتورة مايا مرسي السيد أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إلى جانب الدكتور سامي عبد الرحيم مدير قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، تقديرًا لدورهم الفاعل في دعم وتعزيز برامج وحدات التضامن الاجتماعي.

وأوضحت وزيرة التضامن أن قمة "ستارت" تهدف إلى توفير فرص تدريبية مهنية للطلاب من خلال التعاون مع عدد من الشركات الكبرى، عبر إطلاق منصة إلكترونية حديثة تسهل التواصل بين وحدات التضامن والطلاب، وتتيح تنفيذ برامج تدريبية أون لاين، مما يسهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل ويعزز من دور الجامعات كمؤسسات مجتمعية متكاملة.

 بناء جيل واعٍ 

من جانبه، أكد الدكتور محمد العقبي أن المشروع يسعى إلى تعزيز مفهوم التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية التي تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في التنمية المستدامة.

يُذكر أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي يمثل أحد المبادرات الرائدة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية، حيث يهدف إلى دمج العمل التضامني والخدمي في البيئة الجامعية، وتعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الاجتماعية، بما يدعم رؤية مصر 2030 في بناء مجتمع متماسك يرتكز على قيم العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية.