عاجل

باحث سياسي: مصر دورها سياسي وإنساني تاريخي في تخفيف معاناة الفلسطينيين

تخفيف معاناة الفلسطينيين
تخفيف معاناة الفلسطينيين

أكد الكاتب والباحث السياسي، شفيق التلولي، أن مصر عصية على حملات التشويه التي تتعرض لها، وأن دورها في دعم القضية الفلسطينية دور تاريخي لا يمكن لأي طرف النيل منه.

وجاء ذلك خلال مداخلة له على شاشة القناة الإخبارية، حيث تحدث عن المخاطر التي تواجهها مصر في ظل حملات التشويه الممنهجة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل غزة.

مصر عصية على حملات التشويه

وأوضح التلولي أن مصر لا يمكن أن يثنيها أي مارق عن تأدية دورها التاريخي تجاه الأمة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت وما زالت الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني منذ النكبة، وأنها تقف دومًا في صف قضيته، مطالبةً بحقه في الحرية والاستقلال.

 ونوه إلى دورها الإنساني في الحد من سياسات الاحتلال الرامية إلى تجويع الشعب الفلسطيني وإحداث أكبر كارثة إنسانية في قطاع غزة.

دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية

واستعرض التلولي الدور المصري الرائد على المستويات العربية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي واجهت كل محاولات التصفية والتهجير للشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب. 

ونوه إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها، والتي أفضت إلى اعتماد خطة عربية ومصرية لخدمة القضية الفلسطينية، وصولًا إلى التحضير لعقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة.

الذاكرة الفلسطينية لا تنسى

وفي رد على سؤال حول المحاولات التي تهدف إلى تشويه العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، أوضح التلولي أن الذاكرة الجمعية الفلسطينية لا يمكنها أن تنسى دور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.

 وأكد أن المزاج الشعبي الفلسطيني في غزة والضفة والقدس يرفض الزيارات الأخيرة لقيادات حماس، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تحفظ العهد. 

وأشار إلى أن مصر احتضنت الثورة الفلسطينية منذ الستينيات، وأن بيان اليوم الذي صدر عن الحركة، يؤيد جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

التحصين ضد حروب الجيل الرابع

وفي ختام حديثه، نوه التلولي إلى ضرورة التحصين ضد حروب الجيل الرابع التي تستهدف الوعي العربي، والتي تهدف إلى إشغال الدول في قضايا جانبية، مؤكدا أن هذا لا ينطلي على الشعوب العربية، وخاصة الشعب المصري الحريص على قضيته، وأن النخب المصرية ملتفة حول القيادة وتؤيد القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط