الإمارات تواصل دعم غزة.. مساعدات بأكثر من 1.5 مليار دولار واستقبال الجرحى

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية استمرار دولة الإمارات في تنفيذ استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، في إطار سعيها لتخفيف الأوضاع الكارثية التي يمر بها القطاع.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك".
وأضافت: "وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. كما استقبلت مئات من الجرحى والمصابين والمرضى لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها".
الخارجية الإماراتية: مستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته
وتابعت: "وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه".
في سياق آخر، كشف مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ مجلس الأمن القومي الإسرائيلي شدد تحذيره بشأن سفر الإسرائيليين المقيمين في الإمارات، خشية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية.
بيان مكتب نتنياهو
وأشار مكتب نتنياهو في بيان، إلى أنّ "المنظمات الإرهابية تعمل بكثافة متزايدة هذه الأيام في محاولة لإلحاق الضرر بإسرائيل"، وذلك بعد تحذيرات أصدرتها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشأن السفر إلى الإمارات، مبينا أن “الإيرانيين وحماس وحزب الله والجهاد العالمي يكثفون جهودهم لإلحاق الضرر بـإسرائيل".
وحذر المجلس الإسرائيلي من محاولات محتملة لاستهداف أفراد إسرائيليين ويهود في الإمارات، وخاصة خلال الأعياد اليهودية وأيام السبت، فيما لم يصدر أي تعليق حتى الآن من وزارة الخارجية الإماراتية.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ تل أبيب تعمل على إجلاء معظم موظفي بعثتها الدبلوماسية في الإمارات، بعد أن شدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيره بشأن السفر للإسرائيليين المقيمين في الإمارات.
وبات وجود الجالية الإسرائيلية واليهودية في الإمارات أكثر وضوحا منذ عام 2020، عندما أصبحت الدولة الخليجية أول دولة عربية منذ 30 عاما تقيم علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، بموجب اتفاقية بوساطة أمريكية عرفت باسم "اتفاقيات إبراهيم".