عاجل

سليم سحاب يكشف علاقته بـ «عبد الوهاب» ويروي قصة توزيعه لعمل ديني له|فيديو

 المايسترو سليم سحاب
المايسترو سليم سحاب

قال المايسترو سليم سحاب، إن علاقته بالموسيقار محمد عبد الوهاب كانت علاقة تلميذ بأستاذه، وليس صداقة، رغم حرص عبد الوهاب على توطيد العلاقة بينهما. 

 

وأوضح سحاب خلال لقائه عبر برنامج الرحلة، مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة دي إم سي بلس، أنه ندم لعدم استغلال هذه الفرصة التاريخية لطرح أسئلة حول تاريخ الموسيقى العربية، خشية إزعاج الموسيقار الكبير.

 ونوه سحاب إلى أن عبد الوهاب كلفه قبل وفاته بتوزيع ابتهال ديني بصوته، وقامت أرملته بمدّه بالأورج الخاص به لإتمام هذا العمل الذي أصبح ذكرى لا تُنسى، مشيرا إلى أن علاقته بالعديد من النجوم الحاليين مثل شيرين عبد الوهاب ومي فاروق وريهام عبد الحكيم لا تقتصر على الاكتشاف الفني، بل يراها علاقة أبوية خالصة. 

نجوم كانوا من خريجي كورال أطفال الأوبرا

وأشار إلى أن هؤلاء النجوم كانوا من خريجي كورال أطفال الأوبرا، وأنهم ما زالوا يحتفظون بهذه العلاقة الودية معه حتى الآن. 

ونوه سحاب إلى أن أهم نصيحة يقدمها لهم للحفاظ على نجوميتهم هي الاهتمام بالصحة، والابتعاد عن السهر والتعب، لأن الصوت جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان.

أوضح المايسترو الكبير سليم سحاب، أن شغفه بالموسيقى بدأ في سن مبكرة جدًا، حيث اتخذ قرارًا مصيريًا في العاشرة من عمره بأن يصبح قائدًا للأوركسترا، متأثرًا بفيلم شاهده عن مايسترو إيطالي. 

 هذا الشغف لم يتغير رغم معارضة والده

وأشار خلال لقائه في برنامج الرحلة، مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة دي إم سي،  إلى أن هذا الشغف لم يتغير رغم معارضة والده، الذي كان يرى في الموسيقى مهنة غير مستقرة، وفضل له أن يعمل محاسبًا أو يدرس اللغات.

ونوه سحاب إلى أن إصرار والده دفعه إلى التفوق الدراسي للحصول على الشهادة الثانوية، ليتمكن بعدها من تحقيق حلمه بدراسة الموسيقى، وهو ما أتاح له الانطلاق في مسيرة فنية حافلة بدأت بدراسته في الاتحاد السوفيتي لمدة 12 عامًا.

وفي وقت سابق، أكد المايسترو الدكتور سليم سحاب أن المسرح الغنائي يمثل ركيزة أساسية في حفظ وتوثيق التراث الموسيقي العربي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل إيطاليا بنت مجدها الموسيقى على هذا النوع من الفنون، وهو ما ألهمه بفكرة تطوير المسرح الغنائي في مصر.

تراثنا الغنائي يضيع أمام أعيننا

وقال سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن "تراثنا الغنائي يضيع أمام أعيننا، وعلينا أن نتحرك للحفاظ عليه"، معتبرًا أن المسرح الغنائي هو الوسيلة الأنسب لتقنين هذا التراث ومنع اندثاره، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه هذا النوع من الفنون، وفي مقدمتها ارتفاع التكلفة الإنتاجية.

تم نسخ الرابط