سليم سحاب: المسرح الغنائي هو الحل لإنقاذ التراث الموسيقي العربي|فيديو

أكد المايسترو الدكتور سليم سحاب أن المسرح الغنائي يمثل ركيزة أساسية في حفظ وتوثيق التراث الموسيقي العربي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل إيطاليا بنت مجدها الموسيقى على هذا النوع من الفنون، وهو ما ألهمه بفكرة تطوير المسرح الغنائي في مصر.
وقال سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن "تراثنا الغنائي يضيع أمام أعيننا، وعلينا أن نتحرك للحفاظ عليه"، معتبرًا أن المسرح الغنائي هو الوسيلة الأنسب لتقنين هذا التراث ومنع اندثاره، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه هذا النوع من الفنون، وفي مقدمتها ارتفاع التكلفة الإنتاجية.
المسرح الغنائي قادر على إعادة إحياء الفن العربي الأصيل
وأشار إلى أن الفيلم الغنائي شكّل بديلًا جزئيًا للمسرح الغنائي في فترات زمنية سابقة، لكنه لا يمكن أن يحل محله بالكامل من حيث التفاعل الحي وعمق التأثير الفني والثقافي.
وأعرب سحاب عن ثقته في تفاعل الجمهور المصري مع تجربة المسرح الغنائي، قائلًا: "أنا أؤمن أن الجمهور المصري ذواق للفن الحقيقي، وسيقبل على هذا النوع من العروض إذا قُدّم له بجودة وإخلاص".
وفي سياق متصل،أكد المايسترو الدكتور سليم سحاب، أن مصر ما زالت تنجب أجيالًا موهوبة في مجالات الفن والموسيقى، مشيرًا إلى أنه يشهد كل عام ظهور مواهب جديدة منذ قدومه إلى مصر.
وقال سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن "مصر ولادة بالفن والفنانين"، موضحًا أن التعليم الموسيقي يُعد من أصعب أنواع التعليم، ولا يُمكن النجاح فيه إلا في حال توافر الشغف والحب الحقيقي للموسيقى لدى المتعلم.
ونوه إلى أن تعليم الموسيقى يتطلب "نفسًا طويلًا وصبرًا كبيرًا على المتعلم"، مؤكدًا أن غرس المهارات الموسيقية لا يتم بين يوم وليلة، بل هو مسار تدريبي وتربوي طويل يحتاج إلى دعم ورعاية مستمرة.