عاجل

عماد الدين حسين: تصريحات "حماس" أساءت لمصر وتفوقت على خطابات إسرائيلية

عماد الدين حسين
عماد الدين حسين

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلش الشيوخ، إن جهات تابعة لحكومة حماس في غزة، ومن بينها "هيئة الطوارئ"، أصدرت بيانات شككت في الأرقام الرسمية المصرية المتعلقة بالمساعدات والشاحنات الإغاثية.

وأضاف، في لقاء مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه التصريحات حملت إساءات غير مبررة، بل تفوق في حدّتها تصريحات تصدر أحيانًا عن مسؤولين إسرائيليين، وهو ما غذّى حملات إعلامية مغرضة وساهم في تسريبات سلبية للرأي العام".

واختتم قائلًا: "نشكر السلطة الفلسطينية على بيانها، لكن المنتظر حاليًا، إن كانت حماس جادة في إصلاح العلاقة وتدرك خطورة ما صدر عنها، أن تُصدر بيانًا واضحًا تعلن فيه تبرؤها من تلك التصريحات، وتؤكد احترامها للدور المصري".

ومن جانبه، أكد باحث سياسي فلسطيني يدعي حسين جمال أن أهل غزة يمتلكون وعي قادر على حمايتهم من الوقوع في فخ الحملة المقامة ضد مصر بعد مشهد تظاهر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب عاصمة إسرائيل ضد مصر، قائلا "علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة".

وكتب الفلسطيني حسين جمال على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "الحمد لله، أهل غزة يمتلكون وعيًا كبيرًا، لم ينجرّوا خلف الدعاية الإخوانية في مهاجمة مصر، بل على العكس، كانوا أول من هاجم الإخوان وأفعالهم القذرة. علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة، والتمييز بين من يقف إلى جانبهم ومن يستغلهم لتحقيق أجندات فئوية".

كما كتب حسين جمال: "شفت ناس أوساخ في حياتي كتير، بس اوسخ من كمال الخطيب ورائد صلاح ما شفت، وزارة الدفاع الاسرائيلية على بعد شارعين من السفارة المصرية، لكن قرروا إنهم يحرفوا البوصلة عن المجرم الحقيقي لخدمة تنظيمهم الام جماعة الإخوان المسلمين. الصورة وضحت، الاخوان والاحتلال وجهان لعملة واحدة".

 صالونات التنظير والتحشيش الفكري

وأخير: "أمر مخزي أن يخرج علينا بعض النشطاء خارج غزة ، ممن ينعمون بالأمن والأمان والغذاء والعلاج ودفء الأسرة، ليتغنوا بما يسمونه "كرامة أهل غزة" الذين يرزحون تحت القصف، في الخيام، بلا طعام ولا ماء ولا دواء. يتحدثون وكأن الجوع بطولة، وكأن التشرد شرف، وكأن الموت اليومي نعمة! هؤلاء لا يتحدثون عن الكرامة، بل يبرّرون الإبادة، ويحوّلون معاناة الناس إلى شعارات جوفاء تلمّع صورتهم وتغسل عارهم في صالونات التنظير والتحشيش الفكري".

 

تم نسخ الرابط