بوتين: تم الاتفاق مع أوكرانيا على إجراء مفاوضات بعيدًا عن الكاميرات

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن المحادثات مع أوكرانيا أحرزت تقدمًا ملموسًا والدليل على ذلك عودة المئات إلى وطنهم، في إشارة منه إلى عمليات تبادل الأسرى التي تم الإتفاق عليها مع الجانب الأوكراني.
مفاوضات بعيدًا عن الكاميرات
وأضاف بوتين، أن الجانب الأوكراني أبدى موقفًا إيجابيًا بشكل عام من مسألة تشكيل مجموعات العمل.
وأوضح الرئيس الروسي، أنه تم الاتفاق مع أوكرانيا على إجراء مفاوضات بعيدًا عن الكاميرات وفي أجواء هادئة، مؤكدًا أن المفاوضات لم تتوقف، ومن المتوقع استمرارها ، وعلى الرغم من المفاوضات أكد بوتين أن أهداف الحرب الروسية لم تتغير.
وذكر بوتين أنه من المنطقي الحديث عن أمن روسيا وأوكرانيا في سياق الأمن الأوروبي الشامل.
وتحدثت بوتين عن أنه إذا كان هناك من يشعير بخيبة أمل من سير محادثات السلام، فذلك نابع من التوقعات المبالغ فيها، في إشارة منه إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي كان توعد بأن ينهي الحرب فور وصوله إلى السلطة، وعبر عن خيب آمله مرارًا جراء استمرار الحرب وتصلب المواقف الروسية والأوكرانية.
وعلى جانب آخر، تحدث الرئيس الروسي عن أن منظومة صواريخ أوريشنيك دخلت مرحلة الإنتاج الضخم وتم تصنيع الدفعة الأولى.
وفيما يلى تفاصيل عن الصاروخ:
- أوريشنيك، كلمة روسية تعني شجرة البندق.
يحلّق بسرعة 10 ماخ، أو ما بين 2 إلى 3 كلم في الثانية.
متعدد الرؤوس الحربية.
يصنّف على أنه "فرط صوتي".
لا يحمل حاليا رؤوسا نووية.
صاروخ باليستي متوسط المدى.
لا تستطيع أنظمة الدفاع الحديثة اعتراضه.
يبلغ مداها 3600 ميل.
يمكنه أن يضرب أي موقع في أوروبا.
أطلق لأول مرة من أستراخان الروسية على بحر قزوين على بعد 1000 كيلومتر من من دينيبرو، دون أن تتمكن الدفاعات الأوكرانية من التصدي له.
بوتين قال في خطاب سابق إن الصاروخ يمكن استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
نسخة محدثة من صاروخ "آر إس 26"
والصاروخ أوريشنيك يعد نسخة محدثة من صاروخ آر إس- 26، الذي تتجاوز سرعته 5 أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب على أنظمة صواريخ باتريوت التي منحتها الولايات المتحدة لأوكرانيا أن تسقطه.