عمرو محمود ياسين بعد وفاة لطفي لبيب: لا ترهقوا أنفسكم بالتفكير في مصيره الأبدي

نعى المؤلف عمرو محمود ياسين الفنان لطفي لبيب، مطالبًا بتذكره بالخير والحب، بعيدًا عن الدخول في نقاشات عقائدية أو إطلاق أحكام غير مسؤولة، خصوصًا في ظل بعض التعليقات السلبية التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: “هذا الرجل الجميل الفنان الرائع وبطل حرب أكتوبر لطفي لبيب.. اذكروا هذا الرجل بالخير والحب ولا ترهقوا أنفسكم في التفكير بمصيره الأبدي.. وكفاية تنطع. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وجاءت التعليقات على منشور عمرو محمود ياسين كالآتي: “واحد مسيحي مات… نترحم عليه ليه؟ عشان عاش يسعد قلوب الناس… عشان إنسان زيه زيك… وعشان ربنا أرحم مليون مرة من كره قلبك! الجنة مفاتيحها مش في جيبك ولا في جيبي…ولو قلبك نضيف فعلاً، هتدعي الرحمة لكل روح! مش قادر تستوعب الكلام ده؟ المشكلة مش في الدين… المشكلة في قلبك”.
وكتب آخر: “ناس مريضة حتى في الموت بيتكلموا هياخدوا مكان ربنا ويقولوا مين هيروح الجنة ومين هيروح النار ارحمنا يارب”، وآخر: “اعطه الراحة الابدية يارب ونورك الدائم يشرق عليه ألف رحمة ونور على روحك يا فنان يا محترم بالفردوس الأعلى مع القديسين والابرار”.
وودع الفنان لطفي لبيب عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 77 عامًا بعد صراع مع المرض، إذ عانى مؤخرًا من التهاب رئوي، ونٌقل إلى المستشفى يوم الأحد الماضي الموافق 13 يوليو، وغادرها يوم الجمعة 18 يوليو، قبل أن يُنقل مرة أخرى بعد تدهور حالته الصحية يوم الأحد الماضي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم خلال احتجازه في العناية المركزة.