لأول مرة.. “الأعلى للشئون الإسلامية” يعقد ندوة توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم

عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية، ندوة توعوية هي الأولى من نوعها لأولياء أمور الأطفال ذوي الهمم، وذلك بمقر جمعية نور الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة بطريق قرية شيبة–النكارية بمدينة الزقازيق، في إطار جهوده الميدانية لدعم الفئات الأولى بالرعاية.
ترأس وفد المجلس الدكتور محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ بمشاركة الدكتور كيلاني محمد عبد الرحمن؛ والشيخ وليد علي محمد، من دُعاة المديرية.
وكان في استقبال الوفد كلٌّ من الأستاذة الدكتورة إيمان المغازي، رئيس مجلس إدارة الجمعية؛ و عصام المسلمي، مدير الجمعية؛ و آمال خلف الله، المشرف الفني بالجمعية.
مكانة ذوي الهمم
و تناولت الندوة عددًا من المحاور التوعوية حول مكانة ذوي الهمم والقائمين على رعايتهم في الشريعة الإسلامية، وخطورة التنمر على الفرد والمجتمع، إضافة إلى الحديث عن منزلة الصبر وأثره التربوي والنفسي.
كما أجاب أعضاء الوفد عن أسئلة الحضور من أولياء الأمور والعاملين بالجمعية، في تفاعل يؤكد تقدير المجلس لأهمية التواصل المجتمعي المباشر.
من جانبه، استعرض عصام المسلمي، مدير الجمعية، أبرز أنشطة الجمعية المشهرة عام 1997م، والتي تُعنى برعاية وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية على مستوى محافظة الشرقية، من خلال برامج متخصصة وكوادر فنية مؤهلة.
وعقب الندوة، قام وفد المجلس بزيارة الأطفال ذوي الهمم داخل الجمعية، وشاركهم في بعض الأنشطة الحركية والذهنية، في لفتة إنسانية انعكست على وجوه الأطفال بالسعادة والبهجة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم مؤسسات تأهيل ورعاية ذوي الهمم، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع الدكتور محمد إبراهيم حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية.
وفي ختام اللقاء، أعرب فريق العمل بجمعية نور الحياة عن امتنانهم لهذه الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها من قِبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واختُتمت الفعاليات بالتقاط عدد من الصور التذكارية.