«مطروح للنقاش» يرصد أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على إنهاء الحرب

سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.
إنهاء الحرب على غزة
ودارت مناقشات الحلقة حول تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وبحسب ما عُرض خلال البرنامج، فقد أجمعت كلمات الحضور في المؤتمر الأممي على أن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، سواء من خلال الخطط الاستيطانية ومحاولات ضم الضفة الغربية، أو عبر مواصلة الحرب والحصار على غزة، يمثل عقبة رئيسية أمام أي مساعٍ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
ضغط على إسرائيل
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضغط على إسرائيل، وكتمهيد فعلي لإعادة إحياء حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر البرنامج أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ يعكس اتجاهًا دوليًا متزايدًا نحو إنهاء الاحتلال ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، متجاهلة النداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف ما وصفه المتحدثون بـ"الإبادة الجماعية" ومخططات الاستيطان في الضفة الغربية.
مسار حل الدولتين
وبدأت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بسؤال محوري: "هل يعيد مؤتمر الأمم المتحدة الزخم الدولي إلى مسار حل الدولتين؟"، في إشارة إلى أهمية المؤتمر كمؤشر على تحولات محتملة في الموقف الدولي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التطورات المتلاحقة في مفاوضات غزة الرامية إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
التحول المفاجئ في الموقف الأمريكي
وتناول البرنامج التحول المفاجئ في الموقف الأمريكي، بعد انسحاب واشنطن وتل أبيب من مسار المفاوضات، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول مستقبل العملية السياسية في القطاع.
ويأتي هذا الانسحاب رغم التصريحات المتفائلة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا، والتي تحدث فيها عن اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويضمن استعادة المحتجزين.