خارجية الكويت: لن يتحقق السلام دون انتهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
أوضح عبدالله اليحيا، وزير خارجية الكويت، أن بناء الدولة الفلسطينية المستقلة لا يمكن أن يتحقق دون خطوات عملية، على رأسها دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية، وتوسيع سلطتها على كامل الأراضي الفلسطينية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقلال والسيادة.
مؤتمر دعم حل الدولتين
وأشار خلال في كلمته خلال مؤتمر دعم حل الدولتين، إلى أهمية ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم أمام محكمة العدل الدولية، وتفعيل آليات العدالة الدولية بما يضمن عدم الإفلات من العقاب.
كما نوه إلى أن دولة الكويت تؤكد على دعم كافة الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى إحياء عملية السلام، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، مع الرفض الكامل لأي سياسات تعرقل تنفيذ حل الدولتين.
السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
وفي معرض كلمته، شدد على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، محذرًا من أن الصمت الدولي على الجرائم المرتكبة في غزة، والتي تشمل انتهاكات ترتقي إلى جرائم حرب، يُعد تواطؤًا صريحًا مع الجلاد ضد الضحية.
وأكد أن المجتمع الدولي مدعو الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى وضع حد لهذه المأساة المتكررة، والتحرك الجاد لحماية الأبرياء، ووقف العدوان، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني.
الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
واختتم وزير خارجية الكويت كلمته بالإشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث يُقتل الأبرياء أمام أبواب المستشفيات، وتجف الملاجئ، وتحرم غزة من الماء والغذاء والدواء، قائلاً: "هل من مغيث؟ وهل من نصير لأهل غزة؟"، مؤكدًا أن ما يجري لا يقبله ضمير حي، ويستوجب تحركًا عاجلًا من الأسرة الدولية.
وأشار إلى أهمية ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم أمام محكمة العدل الدولية، وتفعيل آليات العدالة الدولية بما يضمن عدم الإفلات من العقاب.
الكويت تؤكد على دعم كافة الجهود السياسية الهادفة إلى إحياء عملية السلام
كما نوه إلى أن دولة الكويت تؤكد على دعم كافة الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى إحياء عملية السلام، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، مع الرفض الكامل لأي سياسات تعرقل تنفيذ حل الدولتين.
وشدد اليحيا على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، محذرًا من أن الصمت الدولي على الجرائم المرتكبة في غزة، والتي تشمل انتهاكات ترتقي إلى جرائم حرب، يُعد تواطؤًا صريحًا مع الجلاد ضد الضحية.
