ارتقاء 39 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط 39 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
و قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، إن انعقاد مؤتمر «حل الدولتين» برعاية الأمم المتحدة، يأتي في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية، ويُعد محاولة دولية جادة لإعادة الاعتبار لتطبيق القانون الدولي، خاصة في ظل المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة.
وأضاف اللحام، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن غياب الولايات المتحدة عن هذا المؤتمر، ورفض منظومة الاحتلال الإسرائيلي له، يمثل دلالة واضحة على التحالف العميق بين الجانبين، موضحًا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة شكلت مظلة حماية سياسية ودبلوماسية لإسرائيل، وأن أي تحرك فلسطيني أو أممي حقيقي لا بد أن يواجه هذه الشراكة غير العادلة.
وأشار اللحام إلى أن العديد من المداخلات في المؤتمر عكست تطورًا في مواقف الدول الأوروبية والغربية، التي بدأت تدرك أن حالة الضمير العالمي باتت على المحك، بسبب المجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وتابع: «لم تعد وسائل الإعلام الموالية للحركة الصهيونية قادرة على إخفاء بشاعة ما يجري، فالصور والمشاهد تصل إلى كل بيت في العالم، وهذا أحرج الأنظمة السياسية الغربية أمام شعوبها، وفرض عليها تحريك مواقفها، ولو بشكل رمزي، في اتجاه وقف العدوان المستمر».
قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»
ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل قناة «إكسترا نيوز» من الساحة الأمامية لمعبر رفح البري، أحمد عبدالرازق، بأن شاحنات الإغاثة، المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين ومستلزمات إعادة تأهيل البنية التحتية، بدأت بالفعل في التحرك نحو البوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، في إطار قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن القافلة تسير وفق آلية محددة تبدأ من الساعة السادسة صباحًا، حيث تدخل الشاحنات إلى منطقة انتظار معبر كرم أبو سالم، وتخضع للإجراءات اللازمة حتى الثامنة صباحًا، موعد فتح المعبر من الجانب الآخر، لتفرغ حمولتها في المناطق المخصصة داخل القطاع.
وأشار المراسل إلى أن القوافل تنقل سلالًا غذائية تحتوي على مكونات أساسية، مثل الأرز والمكرونة والمعلبات، تكفي الأسرة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، إلى جانب شاحنات محملة بالدقيق الذي يُعد من المواد الأساسية في القطاع.
وفي سياق متصل، أوضح المراسل أن معبر رفح، رغم أنه يشكل بوابة حدودية رئيسية بين مصر وقطاع غزة، إلا أنه مخصص لعبور الأفراد فقط، وليس للشاحنات، أما نقل المساعدات فيتم حصرًا عبر معبر كرم أبو سالم، الذي أصبح المنفذ الوحيد بعد استهداف الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني في 7 مايو 2024.