زكي القاضي: مصر قدمت 70% من مساعدات غزة وتتصدر الجهود الإنسانية دوليًا
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن مصر قدمت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الجهد لم يُقدَّم لا من قِبل أي دولة في العالم ولا حتى من المؤسسات الأممية، مشددًا على أن مصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في دعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمة.
انطلاق المساعدات المصرية
وأوضح القاضي، خلال لقائه على شاشة إكسترا نيوز، أن مصر واصلت تقديم المساعدات حتى قبل إعادة فرض الحصار على القطاع في مارس الماضي من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، مشيرًا إلى أن الدعم جاء من شمال سيناء ومختلف المناطق المصرية، بما يؤكد وجود منظومة عمل استراتيجية ومتكاملة لإيصال المساعدات.
نهج غير تقليدي في ظرف استثنائي
وأكد «القاضي» أن مصر تتبع استراتيجية غير تقليدية للتعامل مع الوضع غير التقليدي في غزة، موضحًا أن من ظن أن هذه الحرب ستنتهي خلال شهر أو اثنين لم يُقدّر حجم التعقيد، حتى الأطراف المنخرطة في الحرب نفسها كانت تظن ذلك، لكن الواقع فرض معادلة جديدة، دفعت مصر إلى توسيع دورها الإنساني والدبلوماسي بشكل استثنائي.
مخططات اليمين الإسرائيلي مستمرة
وأشار إلى أن أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل تنفذ مخططاتها المعلنة منذ ما بعد 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا هو ترجمة مباشرة لهذه السياسات المتشددة التي تستهدف المدنيين والبنية المجتمعية في قطاع غزة، وهو ما يجعل الدور المصري أكثر أهمية في هذا التوقيت.
وفي وقت سابق، ذكر الكاتب الصحفي زكي القاضي أن الاستثمار في الانسان نهج أساسي للدولة تسعى من خلاله إلى اعداد جيل واعٍ مستنير، وقد تم تشكيل هذا الوعي على مدار السنوات الماضية من خلال مناهج الثقافة وتجديد الخطاب الديني.
وأكد القاضي خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية يارا مجدي في برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة اكسترا نيوز اليوم الخميس أن الوعي الذي يمتلكه الانسان ضروري للتصدي للمشروعات والمخططات التي تستهدف الدولة المصرية وقضاياها.
الحفاظ على الهوية مسئولية مجتمعية
وأشار إلى أن التمسك بالقيم والمبادئ والحفاظ على الهوية هي مسئولية مشتركة تحتاج إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة سواء الدينية كالأزهر والكنيسة والمؤسسات الإعلامية والدراما التي تعمل على رفع الوعي لدى المواطنين.
الهوية المصرية وموقف المصريين من القضية الفلسطينية.
