بتفرح الستات.. معلومات عن مدرسة رانيا يوسف لتعليم الرقص الشرقي

بعد أسابيع من إعلانها عن تأسيس مدرسة متخصصة لتعليم الرقص الشرقي في أبو ظبي، تستعد الفنانة رانيا يوسف لتقديم أول حفل راقص تنظمه المدرسة، في تجربة فنية جديدة تمزج بين الأداء الحي ونقل ثقافة الرقص الشرقي ضمن إطار فني ترفيهي موجه للسيدات.

رانيا يوسف تروج لأول حفل رقص شرقي
وشاركت رانيا يوسف متابعيها لحظة من أجواء التحضيرات عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، حيث ظهرت في مقطع فيديو وهي ترقص برفقة إحدى المدربات المحترفات داخل استوديو المدرسة، وعلقت على الفيديو بكلمة واحدة تحمل طابع الحماس والتشويق: “جاهزين”.
وكانت رانيا يوسف قد أعلنت قبل أيام عن تفاصيل الحفل من خلال منشور رسمي على حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كتبت فيه: ”جاهزين للوناسة والطاقة الإيجابية.”

معلومات عن مدرسة الرقص الخاصة لرانيا يوسف
مدرسة الرقص هو المشروع، الذي يجمع بين شغف رانيا يوسف بالموسيقى واللياقة والرقص، يهدف إلى خلق مساحة آمنة ومبهجة تساعد النساء على تعزيز صحتهن النفسية والجسدية، من دون ضغوط أو أحكام، في أجواء تشجع على إطلاق الطاقة الإيجابية، وفقا لتعبيرها.

الاستوديو، الذي يقع في موقع اختارته رانيا بعناية، بدأ بتقديم دروس الرقص الشرقي كخطوة أولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع البرنامج ليشمل أنماطًا راقصة أخرى مثل الرقص اللاتيني و"الأفرو دانسينج".
وأشارت رانيا إلى أن ابنتها نانسي، التي تدرس في برشلونة وتهتم بالفنون الراقصة، قد تنضم لاحقًا إلى الفريق لتقديم بعض الدروس بعد تخرجها.
وكان الافتتاح قد جاء بحضور عدد من الأصدقاء المقربين، أبرزهم الراقصة جوهرة، التي وجهت رسالة دعم لرانيا مؤكدة سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع الذي يخدم شغفًا مشتركًا بينهما في عالم الرقص.
وفي تصريحاتها خلال الحفل، أوضحت رانيا أنها لن تقوم بتقديم الدروس بنفسها، لكنها ستشارك في بعض الجلسات الجماعية لإضفاء طابع من المرح.
ولفتت إلى أن المدربات المتخصصات هن من سيتولين الجانب التعليمي، مشددة على أن الهدف الأساسي هو "الاستمتاع" وليس الاحتراف أو الأداء الاستعراضي.
ورغم حبها المعلن للرقص، لم تسلم رانيا من الانتقادات بعد ظهورها في مشاهد راقصة ضمن مسلسل "جريمة منتصف الليل"، إلا أنها ردّت بأن الدور تطلّب تجسيد شخصية راقصة هاوية تعمل في ظروف قاسية، وأدّت المشاهد بعد خضوعها لجراحة صعبة، مؤكدة التزامها الفني رغم الإرهاق.
ورأت رانيا أن الهجوم عليها "نوع من الحب"، مضيفة بعبارتها الساخرة المعتادة: "أي شتيمة بتكبرني".