عاجل

مولي ماي هيج الملقبة بـ “الليدي ديانا الجيل الجديد” تتعرض لانتقادات حادة

مولي ماي هيج الملقبة
مولي ماي هيج الملقبة بـ “الليدي ديانا الجيل الجديد”

مولي ماي هيج المؤثرة البريطانية الشهيرة وخريجة برنامج Love Island، وجدت نفسها في مهب عاصفة من الانتقادات بعد سنوات من الصعود السريع والشهرة اللامعة فبعدما لقبها البعض بـ”أميرة ديانا الجيل الجديد” بسبب سلوكها الراقي وتأثيرها الواسع بدأت سمعتها تشهد تراجع ملحوظ، وسط تساؤلات حول جودة منتجاتها الإعلامية والموضة، وصورتها العامة كـ”رمز للشجاعة والاستقامة”.
 

من فيلا “Love Island” إلى قمة المؤثرين

وفي تقرير نشره موقع ديلي ميل ظهرت مولي ماي لأول مرة على الساحة عام 2019 عندما شاركت في الموسم الخامس من برنامج Love Island، حيث وصلت مع شريكها تومي فيوري إلى المركز الثاني ومنذ ذلك الحين تحولت إلى واحدة من أنجح خريجي البرنامج، حيث حصلت على صفقات ضخمة من بينها عقد بقيمة نصف مليون جنيه إسترليني مع PrettyLittleThing، وأصبحت وجه معروف في عالم الأزياء ووسائل التواصل.

إطلاق خط الأزياء “مايبي” بين الطموح وخيبة الأمل

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت مولي ماي عن إطلاق علامتها التجارية الخاصة بالأزياء “مايبي” MyByMollyMae، وبيعت القطع خلال دقائق من إطلاقها. ورغم الزخم الإعلامي تفاجأ العديد من المتسوقين برداءة الجودة، مما دفع بعضهم إلى وصفها بـ”الاحتيال الفاخر” حيث احتوت السترة المباعة بسعر 140 جنيه إسترليني على نسب عالية من البوليستر والأكريليك مما أثار غضب المتابعين، خاصة عند مقارنتها بقطع مشابهة من علامات عريقة مصنوعة من الصوف الطبيعي.

والمؤثرة ليلي ماري بوند، التي جربت السترة بنفسها وصفت المنتج بأنه “متراكم وضعيف الجودة”، مشيرة إلى أن الخيوط كانت مفكوكة بعد ارتدائه لأول مرة، رغم أنها كانت فقط “تحتسي مشروب بهدوء”.

برنامج ممل ولا يضيف شيئ

وفي محاولة لتوسيع نشاطها الإعلامي أطلقت مولي ماي برنامجها الواقعي Molly-Mae: Behind the Filter، والذي روج له كنافذة صريحة وواقعية إلى حياتها الشخصية لكن النتيجة كانت محبطة لمعظم المشاهدين، الذين وصفوه بأنه “سطحي وممل”، وعلق البعض بأن كل المشاهد المثيرة “أزيلت على طاولة المونتاج”.

المؤثرة التي يتابعها أكثر من 8.5 مليون شخص على إنستجرام، أثارت جدل جديد عندما أعربت عن استيائها من عدم القيام بشيء ممتع هذا الصيف، ورغم مشاركتها المتكررة لصور من رحلات فاخرة إلى ويمبلدون وسواحل أوروبية واعتبر الكثير من المتابعين هذه الشكوى دليل على انفصالها عن واقع الناس العاديين.

 

تم نسخ الرابط