سيدة تطلب الطلاق للضرر: رفض الإنفاق على ابنته وهجرني بلا مبرر

شهدت محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر واقعة مأساوية، حيث أقامت سيدة تدعى “سماح.م” دعوى طلاق للضرر ضد زوجها “كريم.س”، اتهمته فيها بالتخلي عنها وعن نجلتهما منذ أكثر من 6 أشهر، ورفضه الإنفاق عليهما رغم مناشداتها المتكررة.
وأكدت الزوجة في دعواها أن زوجها امتنع عن سداد نفقات تقدر بـ150 ألف جنيه، ما اضطرها للجوء إلى القضاء ورفع عدة دعاوى للحصول على حقوقها وحقوق طفلتها، مشيرة إلى أنها تعيش أوضاعًا مادية ونفسية صعبة بعد أن تركها الزوج دون سند
وأكدت الزوجة في دعواها أن حياتها مع زوجها تحولت إلى سلسلة من الإهانات والمعاملة القاسية، قائلة: كريم بطل يصرف علينا، رغم إنه مرتبه كبير وبيشتغل في شركة خاصة، وكل ما أطلب مصاريف بنتنا بيقولي معنديش، وفي الآخر طردني من البيت واتهمني إني طماعة.
وأضافت: كنت بستحمل عشان بنتي، لكن لما اشتكيت لوالده، ضربني وهددني يحرمني من بنتي، لدرجة إني خرجت من البيت بدون ملابس ولا أوراق، ورفض يرجع لي حقوقي، وطلب مني أتنازل عن كل حاجة علشان يطلقني".
أوضحت الزوجة أنها تقدمت بعدة بلاغات ضد الزوج، شملت دعاوى حبس لامتناعه عن دفع النفقات، ودعوى تبديد منقولات زوجية، وأخرى تتهمه فيها بالسب والقذف.
زوجه تطلب الخلع بسبب تصرفات جوزها
وفي قضية اخري ، لم تكن تتخيل فريدة أن زواجها، الذي بدأ بقصة حب عميقة وتقاصيل حالمة خلال فترة الخطوبة، سينتهي بعد سريعاً داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أقل من شهر علي دخولها عش الزوجية.
في جلسه بمحكمة الأسرة سردت فريده تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحول من رجل كانت تعشقه إلي ماضي مؤلم بالنسبة لها، فقط لأنه لايسمع إلا صوت والدته.
بدأت القصة خلال شهر العسل، وفوجئت ريهام بوجود والدة زوجها تقيم في غرفة مجاورة للغرفة التي يقضيان فيها أولى أيام زواجهما، ما تسبب في اندلاع مشادة كلامية بينها وبين حماتها، التي لم تتركهما لحالهما، بحسب وصفها.
وبعد عودتهما إلى منزل الزوجية، تجددت الخلافات، وانتهى الأمر بقيام الزوج بتطليقها لفظيًا، وبما أن الطلاق وقع شفهيًا، فلن تتمكن من إثباته إلا عبر دعوى طلاق رسمية.
وفي خطوة حاسمة، لجأت فريدة دكتورة الصيدلة، للهروب من حياتها المليئة بالتدخلات، من خلال رفع دعوي خلع بمحكمة الأسرة ورفع دعوي ضد زوجها الذي يعمل مهندساً بإحدي الشركات.
من جانبها، أوضحت المحامية نهي الجندي لـ نيوز رووم، أنها ستتخذ إجراءات قانونية برفع تبديد ضد زوجها، بعدما رفض تسليمها قائمة المنقولات، مؤكدة أن الحموات أصبحن سببًا رئيسيًا في خراب البيوت، موجهةً لهن رسالة: "سيبوا أولادكم يعيشوا بحرّيتهم".