عاجل

علماء الأوقاف يجوبون الصف بقافلة دعوية كبرى للتوعية بأهمية "إدارة الوقت"

قافلة الأوقاف الدعوية
قافلة الأوقاف الدعوية بالصف

 أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠٢٥م قافلة دعوية كبرى إلى مركز ومدينة الصف بمحافظة الجيزة، برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور السيد مسعد السيد، وكيل الوزارة.

علماء أكفاء

شارك في القافلة عشرة من علماء الوزارة المتميزين، يتقدَّمهم الدكتور محمود خليل، مدير عام الدعوة والبر بمديرية أوقاف الجيزة، حيث توزّعوا على عدد من المساجد لإلقاء خطبة الجمعة وتقديم كلمة موحدة بعنوان: "إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح".

قيمة الوقت 

سلّط العلماء الضوء على قيمة الوقت في حياة المسلم، وضرورة استثماره في العمل والإنتاج والعلم والتزكية، مؤكدين أن إدارة الوقت من أهم مفاتيح النجاح، وأن التهاون فيه يؤدي إلى التعثّر وضياع الفرص. كما بيّنوا أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالوقت وعدّته من رأس المال الحقيقي للإنسان.

القوافل الدعوية للأوقاف تواصل رسالتها في توجيه المجتمع نحو التفكير الإيجابي والتدين الواعي، ومواجهة التحديات الفكرية والسلوكية بروح المسؤولية والوطنية.

أوقاف مطروح تكرّم حفظة القرآن 

نظّمت مديرية أوقاف مطروح حفلًا جماعيًّا لأطفال البرنامج الصيفي التثقيفي، في إطار اللقاءات الأسبوعية التي تُنظمها المديرية للعام الثاني على التوالي في أكثر من ٣٠٠ مسجد على مستوى المحافظة، برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وإشراف مباشر من مدير عام أوقاف مطروح الشيخ حسن محمد عبد البصير.

شارك في الحفل أكثر من مائتي طفل وناشئ من المشاركين في البرنامج، بحضور عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمديرية، من بينهم مدير شؤون الإدارات الشيخ سامي عبيد، ومدير إدارة أوقاف شرق مطروح الشيخ رضا البرلسي، وعدد من الأئمة والدعاة.

فقرات الحفل

تضمّنت فقرات الحفل تلاوات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأناشيد تربوية، ومشاركات شعرية، إلى جانب كلمات توجيهية عبّر خلالها المشرفون عن فخرهم بتفاعل الأطفال وحرص أولياء الأمور على دعمهم تربويًّا ودينيًّا.

وفي كلمته الختامية، أشاد مدير أوقاف مطروح بالتفاعل الكبير من الأطفال، وبالجهود المبذولة في تنفيذ فعاليات البرنامج الصيفي، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تمثل رافدًا أساسيًّا في بناء الشخصية الإسلامية المعتدلة، وتعزز الانتماء الديني والوطني، وتغرس القيم الأخلاقية في نفوس النشء.

كما دعا إلى الاستمرار في هذه اللقاءات وتوسيع نطاقها، مشددًا على أهمية دور الدعاة في ترسيخ محبة النبي وآله وصحابته، واحترام العلماء، وتنمية روح الإبداع والمعرفة لدى الأطفال؛ بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الدين والوطن.

تم نسخ الرابط