«محمد حسين» يتفقد تجهيزات الجامعة الأهلية تمهيدًا لانطلاق الدراسة بـ7 كليات

أجرى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، مساء أمس، جولة تفقدية موسعة داخل الحرم الجامعي للجامعة الأهلية الجديدة التابعة للجامعة، وذلك لمتابعة أعمال التجهيزات النهائية بالمنشآت التعليمية، تمهيدًا لانطلاق الدراسة خلال العام الجامعي 2025/2026.
«محمد حسين» يتفقد تجهيزات الجامعة الأهلية تمهيدًا لانطلاق الدراسة بـ7 كليات
رافق رئيس الجامعة خلال جولته عدد من القيادات الأكاديمية، من بينهم الدكتور ممدوح المصري، القائم بعمل عميد كلية الآداب، والدكتور محمد النمر، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الإلكترونية والمعرفية، إلى جانب الدكتور حسني دوير، مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية، والدكتور محمد أبو هلال، نائب مدير المركز ذاته، حيث تفقدوا معًا القاعات الدراسية والمعامل المتخصصة والمباني الإدارية.
وأكد الدكتور محمد حسين أن الجامعة الأهلية تمضي بخطى واثقة نحو الانتهاء من التجهيزات المطلوبة وفق أعلى المعايير الفنية والتعليمية، مشيرًا إلى أن جميع الأعمال الجارية تسير في إطار زمني محدد بهدف بدء الدراسة في موعدها دون تأخير. وأضاف أن الجامعة تسعى لتقديم تجربة تعليمية متميزة ترتكز على أحدث النظم الأكاديمية والتكنولوجية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح أن الجامعة الأهلية تستهدف دعم منظومة التعليم العالي من خلال إتاحة برامج دراسية نوعية تلبي احتياجات المستقبل، وتزويد الطلاب بالمهارات الحديثة المطلوبة في مجالات متعددة، لا سيما التخصصات التي تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية الدور الذي يلعبه فريق العمل القائم على المشروع، مؤكدًا تقديره لجهودهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة تضمن للطلاب أفضل تجربة تعليمية ممكنة.
ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في سبع كليات خلال العام الدراسي الجديد، وهي كلية الطب (ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة بنظام النقاط المعتمدة)، وطب الأسنان (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، وكلية الهندسة (ببرنامجي هندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الميكاترونيات)، وكلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي (برنامج علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي)، وكلية الألسن (برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة)، وكلية الأعمال (برنامجي نظم معلومات الأعمال، والمحاسبة والابتكارات المالية الرقمية)، إضافة إلى كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (برنامجي المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وإدارة المتاحف والمواقع التراثية).
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الدولة نحو دعم التعليم الأهلي، وتعزيز دور الجامعات في بناء الإنسان وتقديم كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة في سوق العمل.