كرم جبر: ماسبيرو صرح القوة الناعمة وحارس الوعي منذ 65 عامًا

أكّد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، أن ماسبيرو لا يزال شامخًا في صفوف الإعلام المصري، يحمل على عاتقه رسالة التنوير وحماية المجتمع، منذ انطلاق بثه الأول في 21 يوليو عام 1960.
وكتب "جبر" عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ماسبيـــرو العظيـــم.. جاء انطلاق البث الأول للإرسال التليفزيوني في مصر مساء 21 يوليو عام 1960.. "ماسبيرو" والإبداع والمبدعين فى حدائق القوة الناعمة المصرية".
كرم جبر: الإعلام المصري يواصل نقل الإنجازات بحياد وشفافية
وأضاف: "65 سنة هى الان عمر ماسبيرو العريق، واقفا فى صفوف الإعلام المصرى لنشر الوعى وحماية المجتمع، وبث ثقافة الوسطية و التنوير والاعتدال، وإعلاء قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر.. وينقل بحيدة وموضوعية وشفافية ما يجرى الآن إنجازات على أرض مصر".
في سياق آخر، أعلن حزب الوعي، برئاسة الدكتور باسل عادل، قبول استقالة كل من كرم جبر وعمرو الشناوي، وذلك في بيان رسمي وصف خروجهما بأنه تم “بكل ود واحترام”، مؤكدًا تقدير الحزب لعطائهما خلال الفترة الماضية، ومتمنيًا لهما التوفيق في مسيرتهما المقبلة.
استقالة بعد إعلان القائمة الوطنية دون حزب الوعي
وتأتي الاستقالة بعد ساعات قليلة من إعلان تشكيل القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي خلت من اسم حزب الوعي، الأمر الذي أثار حالة من النقاش الداخلي في الحزب، ودفع هيئته العليا للانعقاد لبحث الموقف السياسي الراهن.
حزب الوعي يعلن استقالة كرم جبر والشناوي
وقال الدكتور باسل عادل في البيان: “باب الخروج مفتاحه الود، وباب الدخول مفتاحه الكد… ونحتفظ للزميلين بكل التقدير والتعاون في المستقبل على خلفية وطنية خالصة”.
وأكد رئيس الحزب أن الوعي لا يختزل العمل السياسي في الانضمام إلى تحالف أو غيابه عنه، مضيفًا أن الحزب يتبنى مشروعًا وطنيًا سياسيًا إصلاحيًا طويل النفس، ويؤمن بأن العملية السياسية سلسلة من الجولات والمعارك المتواصلة من أجل الإصلاح، وليس مقعدًا في البرلمان هو المعيار الوحيد للنجاح أو التواجد.
وشدد البيان على أن الحزب لم يجعل من الغايات البرلمانية هدفًا، بل يرى في العمل السياسي طريقًا لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على التعددية والليبرالية والاحترام المتبادل.
وأضاف أن الحزب رغم استبعاده من القائمة الوطنية، يثمّن جهود التحالف ويتمنى له التوفيق، داعيًا إلى انفتاح أكبر نحو التعددية السياسية واحتضان جميع الأطراف الوطنية.