عاجل

عزة مصطفى: جماعة الإخوان الإرهابية تمارس الكراهية تجاه الدولة والشعب المصري

 الإعلامية عزة مصطفى
الإعلامية عزة مصطفى

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن الحديث عن جماعة الإخوان الإرهابية لا ينتهي، مشيرة إلى أن الجماعة لا تزال تمارس الكراهية تجاه الدولة والشعب المصري، وتسعى لتشويه أي إنجاز أو خبر إيجابي يخص مصر.

البيان الصادر عن وزارة الداخلية المصرية

واستعرضت عزة مصطفى خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، البيان الصادر عن وزارة الداخلية المصرية، والذي كشف عن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من قيادات هاربة في تركيا.

وأوضح البيان أن المخطط كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد، وأنه جرى تسلل أحد عناصر الحركة عبر الدروب الصحراوية، حيث تم رصده في وكر سكني بمنطقة بولاق الدكرور.

وخلال مداهمة الوكر، أطلق العنصران الإرهابيان النار بشكل عشوائي على قوات الأمن، ما أسفر عن مقتلهما، واستشهاد مواطن تصادف مروره بمكان الحادث، وإصابة أحد الضباط أثناء محاولة إنقاذه.

وأعلنت وزارة الداخلية استمرارها في التصدي لمحاولات جماعة الإخوان والداعمين لها، مؤكدة أنها لن تتهاون في مواجهة أي تهديد لأمن واستقرار البلاد.

 

 التنظيمات الإرهابية نشطت في مصر بعد عام 2013

وفي وقت سابق، أكد منير أديب، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن التنظيمات الإرهابية التي نشطت في مصر بعد عام 2013، وعلى رأسها حركة "حسم"، جميعها ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن تلك الجماعات خرجت من عباءة التنظيم الأم أو تلقت دعمًا كبيرًا منه، في إطار مساعٍ مستمرة لاستعادة نفوذ الجماعة بعد الإطاحة بحكمها.

وأوضح منير أديب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان حاولت إعادة إنتاج نفسها عبر إنشاء أذرع مسلحة جديدة، تقوم مقامها في تنفيذ عمليات إرهابية، وتبث رسائل تهديد وإرباك في الداخل المصري، مؤكدًا أن "حسم" هي النموذج الأوضح لهذا التوجه.

من التأسيس إلى التراجع

وقال منير أديب، حركة "حسم" تأسست في أعقاب سقوط جماعة الإخوان من الحكم عام 2013، بأوامر مباشرة من القيادي الإخواني الدكتور محمد كمال، أحد أبرز أعضاء مكتب الإرشاد، الذي ترأس ما عُرف بـ"اللجنة الإدارية العليا"، المسؤولة عن النشاط السري للجماعة بعد تصنيفها كتنظيم إرهابي.

وأوضح أديب، أن "حسم" بدأت نشاطها بقوة عام 2016، حين تبنّت سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت رموزًا أمنية ومنشآت حيوية، إلا أن الضربات الأمنية الاستباقية قلّصت من قدراتها بشكل كبير، خصوصًا بعد حادثة تفجير معهد الأورام في 2019، والتي كانت نقطة تحوّل أدت إلى تراجع ظهور التنظيم.

وأكد، أن أجهزة الأمن المصرية نجحت في تفكيك العديد من الخلايا التابعة للحركة، وضرب مراكزها اللوجستية، ما أدى إلى انهيار بنيتها التنظيمية والعملياتية خلال السنوات اللاحقة.

تم نسخ الرابط