عاجل

القصاص: تنظيم الإخوان أصبح أداة تُدار من أجهزة مخابرات وأطراف إقليمية

 الصحفي أكرم القصاص
الصحفي أكرم القصاص

تحدث الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة «اليوم السابع»، عن قدرة الدولة المصرية على الصمود والثبات في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية المتزايدة، مؤكدًا الدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية أمنها القومي والتأثير الإقليمي الإيجابي في ظل الاضطرابات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

وخلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، أوضح القصاص أن مصر باتت هدفًا مباشرًا لبعض القوى الإقليمية والدولية، نظرًا لقدرتها على إدارة ملفي الأمن الداخلي والعلاقات الخارجية بكفاءة عالية، قائلاً: «مصر تتحرك على أكثر من جبهة، تدير علاقاتها الدولية والإقليمية بثقة، وتسعى لحل أزمات المنطقة، وفي الوقت نفسه تحكم قبضتها على الأمن الداخلي».

محاولات زعزعة الأمن الداخلي

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي وأذرعه مثل حركة "حسم" لم يعدا مجرد مجموعات متطرفة، بل تحولت أداة تستخدمها جهات مخابراتية وإقليمية لتنفيذ أجندات محددة، مؤكدًا أن محاولات زعزعة الأمن الداخلي ليست عشوائية بل هي مخططات مدعومة من الخارج تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة استقرار مصر.

وأكد أكرم القصاص أن مصر تواصل السير بثبات نحو تحقيق الأمن والاستقرار، مع تكثيف جهودها الدبلوماسية لتعزيز السلام الإقليمي ودعم قضايا الأمة العربية، مشددًا على أن مواجهة التحديات تتطلب اليقظة والتلاحم الوطني لمواجهة كل محاولات التدخل والتأثير السلبي على أمن البلاد.


وأشار القصاص إلى أن النجاح الذي حققته الدولة في إحباط المخطط الإرهابي الأخير، يثبت أن الأجهزة الأمنية المصرية يقظة ومتفوقة معلوماتيًا، وتنفذ عمليات استباقية مبنية على رصد وتحليل دقيق، وليست مجرد رد فعل، وهو ما يعكس حربًا من نوع آخر، يطلق عليها حرب عقول ومعلومات قبل أن تكون مواجهة بالسلاح.

 فشل جماعة الإخوان في تحقيق أي اختراق

وعن فشل جماعة الإخوان في تحقيق أي اختراق يُذكر، قال إن هذه الجماعة تعيش وهمًا صنعته لجانها الإلكترونية ودعاية مغلوطة، مضيفا:" هم يتصورون أن بإمكانهم إرباك المشهد، لكن الواقع يثبت العكس، فالأمن المصري لا يسترخي، بل يطور أدواته ويتعامل مع التهديدات على مدار الساعة، طوال العام.


وتابع: "العملية الإرهابية الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، تؤكد أن العناصر الإرهابية لا تفرق بين مدني ورجل أمن، كل من في طريقهم مستباح، لكن في المقابل، جاء رد الدولة سريعًا وحاسمًا، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لضم أسرة الشهيد إلى قوائم المستحقين لتكريم الشهداء، وهو ما يمكن اعتباره جزء من سياسة دولة ثابتة في تقدير التضحيات، وليس مجرد إجراء رمزي.
 

تم نسخ الرابط