عاجل

أوقاف أسيوط تبدأ الاختبارات الأولية لمنحتي الماجستير والدكتوراه للأئمة

اختبارات أوقاف أسيوط
اختبارات أوقاف أسيوط لمنحتي الماجستير والدكتوراه

انطلاقًا من حرص وزارة الأوقاف على بناء قاعدة علمية قوية من الأئمة والدعاة، بدأت مديرية أوقاف أسيوط، اليوم الأحد 20 يوليو 2025، تنفيذ الاختبارات الأولية للمتقدمين لمنحتي الماجستير والدكتوراه، والتي خُصصت للأئمة والواعظات والعاملين بالوزارة، من أصحاب الكفاءة والتميز.

أُجريت الاختبارات بمقر ديوان عام المديرية، وترأسها مدير الدعوة والمراكز الثقافية، بعضوية رئيس قسم المساجد، ورئيس قسم الإرشاد الديني، ضمن المرحلة الأولى من مراحل التصفية المؤهِّلة للاختبارات النهائية التي تُجرى بديوان عام وزارة الأوقاف  لاحقًا.

إعداد جيل من الباحثين

وتسعى الأوقاف من خلال هذه الخطوة إلى إعداد جيل من الباحثين المؤهلين علميًّا وفكريًّا، في تخصصات العلوم الشرعية والإنسانية، ممن يمتلكون القدرة على التواصل الدعوي المؤثر، ومواكبة قضايا العصر بمزيد من الوعي والرؤية المنضبطة.

ويُعد هذا التحرك العلمي جزءًا من استراتيجية الوزارة لتأهيل الصف الثاني من العلماء والدعاة، وتوسيع قاعدة الحضور العلمي في مختلف المحافل، محليًّا ودوليًّا، بما يخدم رسالة الإسلام السمحة ويواجه التحديات الفكرية المعاصرة.

فرصة واعدة

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المنح تُمثل فرصة واعدة لكل من يجد في نفسه الكفاءة، داعيةً المتقدمين إلى الاستعداد الجاد، ومؤكدةً دعمها المستمر لكل جهد صادق في طريق العلم والدعوة.

وتولي وزارة الأوقاف عناية خاصة بالأئمة والواعظات، باعتبارهم ركيزة العمل الدعوي، وواجهة الخطاب الديني الوسطي في المجتمع، حيث لا تدخر جهدًا في دعمهم علميًّا ومهنيًّا، من خلال برامج التدريب المستمر، والدورات المتخصصة، والمنح الدراسية، والتوسع في إيفادهم داخليًّا وخارجيًّا، تأكيدًا على دورهم المحوري في نشر القيم الدينية الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف.

كما تُولي وزارة الأوقاف اهتمامًا بالغًا بترسيخ الخطاب الديني الوسطي، المستنير بالقرآن الكريم والسنة النبوية وفهم علماء الأمة الثقات، انطلاقًا من مسؤوليتها في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح، والتصدي لأفكار الغلو والتطرف. وتسعى الوزارة من خلال برامجها العلمية والدعوية إلى إعداد دعاة قادرين على مخاطبة الواقع بلغة واعية، تجمع بين الثوابت الشرعية ومتغيرات العصر، وتخاطب العقول والقلوب معًا، بما يعزز الاستقرار الفكري والمجتمعي.

تم نسخ الرابط