بعد قرار اعتزاله.. محمد سامي يستعد لموسم الصيف بفورمة الساحل
نشر المخرج محمد سامي صورة له بفورمة الساحل استعدادًا لموسم الصيف، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليها قائلًا: “بسم الله نبدأ الصيف ، من بكرة أنا جاهز علي البحر .. مستني كل صحابي .. فارس لفارس و البلاج واسع”.
اعتزال المخرج محمد سامي
في خطوة مفاجئة لجمهوره والمتابعين لصناعة الدراما، أعلن المخرج المصري محمد سامي قراره بالاعتزال النهائي للإخراج التلفزيوني، واضعًا بذلك نقطة النهاية لمسيرة فنية استمرت قرابة 15 عامًا، قدّم خلالها مجموعة من أنجح وأشهر المسلسلات في الدراما المصرية والعربية، والتي شكّلت علامة فارقة في مسيرته، وأثارت حولها الكثير من الجدل والنقاش.
“إش إش” و”سيد الناس”.. آخر ما لديه
وأوضح سامي أن مسلسلي “إش إش” و“سيد الناس”، اللذان تم عرضهما هذا العام، سيكونان آخر أعماله الدرامية، ليطوي بذلك صفحة طويلة من العمل في الإخراج التلفزيوني، كانت حافلة بالتجارب، والتحديات، والنجاحات الجماهيرية، مؤكدًا أنه كان قد اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة، إلا أنه فضّل تأجيل إعلانه حتى ينتهي من كافة التزاماته التعاقدية مع شركات الإنتاج والنجوم المشاركين في مشاريعه الأخيرة.
قرار نابع من الوعي الفني
في بيان رسمي نشره عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، كشف المخرج محمد سامي عن أسباب هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يخشى الوقوع في فخ التكرار، أو أن يشعر الجمهور بـ”تشبع” من أسلوبه الإخراجي، وهو ما لا يريده لنفسه ولا لأعماله، مؤكدًا: “الاستمرارية المطلقة ليست بيد أي إنسان، بل بيد الله وحده، وأحيانًا يحتاج الفنان إلى وقفة مع النفس يعيد فيها ترتيب أولوياته”.
كما أعرب عن سعادته البالغة بنجاح آخر عملين قدّمهما، مشيرًا إلى أن إنهاء رحلته الدرامية وهما في قمة التفاعل الجماهيري، هو بالنسبة له أفضل نهاية ممكنة لمرحلة حافلة بالعطاء.
دعم الجمهور.. واعتذار إنساني
وفي لمسة صادقة، حرص سامي على توجيه رسالة شكر وامتنان إلى جمهوره، الذي دعمه على مدار سنوات عمله، سواء من خلال ردود الفعل الإيجابية أو الترشيحات في الجوائز، كما وجه شكرًا خاصًا لكل زملائه في الوسط الفني ممن ساندوه خلال مشواره.
ولم يغفل المخرج محمد سامي الجانب الإنساني في تجربته، فاختار أن يعتذر عن أي مشهد أو عمل لم يلقَ استحسان الجمهور، مؤكدًا أن الإبداع لا ينفصل عن التجربة، وأنه لا يخلو من المخاطرة، مضيفًا: “الفن ليس علمًا دقيقًا.. إنه مساحة للتجريب، وكما يقول البعض: الفنون جنون”.
مغادرة مؤقتة لمصر.. ودراسة مجال جديد
وفي مفاجأة أخرى كشف عنها البيان، أعلن محمد سامي سفره خارج مصر لمدة عامين، من أجل دراسة مجال جديد طالما راوده حلم التعمق فيه، لكنه كان يؤجل تلك الخطوة بسبب التزاماته الفنية المتتالية. ولم يكشف عن تفاصيل المجال الجديد، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه يشعر بالحماس تجاه هذه النقلة، ويؤمن أن الإنسان يستطيع في أي لحظة أن يبدأ من جديد، شرط أن يحظى بالدعم من أسرته ومن يحبونه.
واختتم المخرج محمد سامي رسالته برسالة إيجابية إلى زملائه في المجال الفني، مؤكدًا ثقته في أن مصر تزخر بجيل جديد من المبدعين القادرين على تطوير الصناعة وتقديم أعمال أكثر تنوعًا وثراءً. كما أشاد بفكرة المنافسة الفنية الشريفة، التي ساهمت في تشكيل شخصيته كمخرج، وساهمت أيضًا في بروز العديد من الأسماء القوية في عالم الدراما.
