فركش.. إنتهاء تصوير مشاهد "حكاية فلاش باك" تمهيدًا للعرض
أعلن صنّاع “حكاية فلاش باك” عن الانتهاء رسميًا من تصوير كافة مشاهد الحكاية، التي تُعد أولى الحلقات المنفصلة ضمن مسلسل الدراما التشويقية الجديد “ما تراه ليس كما يبدو”، والمقرر عرضه خلال شهر أغسطس المقبل ضمن خريطة دراما الصيف لعام 2025.
قصة مشوّقة تجمع بين الغموض والتحليل النفسي
تدور أحداث “حكاية فلاش باك” في إطار تشويقي مشحون بالغموض والتقلبات النفسية، حيث يسلط العمل الضوء على شخصية “زياد الكردي”، وهو محقق جنائي بارع يتورط في سلسلة من القضايا المعقدة التي تنعكس على حياته الشخصية. يقوم ببطولة الدور الفنان أحمد خالد صالح، الذي يُجسد ببراعة التحولات النفسية التي يعيشها “زياد” مع تصاعد الأحداث.
وتشاركه البطولة الفنانة مريم الجندي، التي تقدم شخصية “مريم”، زوجة زياد، وهي رسامة وراقصة استعراضية، تجمعها بزوجها علاقة مركّبة تتأرجح بين الحب، والصراعات الداخلية، والشكوك التي تتسرب إلى علاقتهما مع تطور الحبكة، ويضيف النجم خالد أنور لمسة مميزة على العمل من خلال ظهوره كضيف شرف في عدد من الحلقات، حيث يقدم دورًا محوريًا يساهم في تصعيد التوتر الدرامي وتوسيع أبعاد القصة.
احتفال بانتهاء التصوير وصور تذكارية من الكواليس
احتفل فريق العمل بانتهاء تصوير آخر مشهد في حكاية فلاش باك، حيث حرص الأبطال وصنّاع العمل على توثيق هذه اللحظة بعد رحلة تصوير استمرت لعدة أسابيع. وقد تم التقاط عدد من الصور التذكارية التي جمعت بين الممثلين، والمخرج، والمؤلف، وأفراد طاقم التصوير والإنتاج، في أجواء يغلب عليها الحماس والارتياح بعد الانتهاء من مرحلة التصوير.
فريق العمل والجهات المنتجة
تأتي حكاية فلاش باك من تأليف الكاتب محمد حجاب، الذي يقدم نصًا يتعمق في النفس البشرية ويطرح تساؤلات فلسفية عن الحقيقة والذاكرة وتأثير الماضي على الحاضر. ويتولى إخراج الحكاية المخرج جمال خزيم، المعروف بأسلوبه البصري المميز وقدرته على خلق أجواء من التوتر والتشويق.
أما الإنتاج، فيحمل توقيع المنتج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ضمن توجهها لدعم الأعمال الدرامية القصيرة والمتنوعة التي تخاطب جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية.
مسلسل متنوع الحكايات بطابع تشويقي
تُعرض “حكاية فلاش باك” ضمن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، وهو عمل درامي جديد من نوعية المسلسلات ذات الحلقات المنفصلة المتصلة، حيث يتكوّن من 35 حلقة موزعة على 7 حكايات مستقلة، تمتد كل منها على مدار 5 حلقات. ويعتمد العمل على تقديم قصص مختلفة تحمل طابع الإثارة والغموض، وتتناول قضايا إنسانية ونفسية واجتماعية، في إطار سردي مبتكر
