عاجل

صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده أمام عينيه في حادث أعلى الدائري

الطفل
الطفل

في مشهد أبكى الصغار قبل الكبار تحوّل الطريق الدائري أمام منطقة "أم بيومي" بالقليوبية إلى ساحة مأساة، بعدما لقي رجل مصرع أربعيني مصرعه أمام نجله الصغير، الذي ظل واقفًا بجواره في صدمة تُجسّد ذروة الألم الإنساني.

صورة طفل منوفي تهز القلوب بعد مصرع والده أمام عينيه في حادث أعلى الدائري

 

الضحية، ويدعى عبد الصادق م.م.ا، 48 عامًا، من أبناء قرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، كان في طريقه برفقة ابنه، حين باغتته سيارة مسرعة لتسلبه حياته في لحظة، تاركة الطفل يتيم النظرات والمصير.

لم يكن المشهد عاديا… الطفل لم يصرخ، فقط ظل ينظر إلى والده الممدد بلا حراك، في مشهد التقطته عدسات المارة ممن سارعوا لطلب الإسعاف، وانتشرت صورة الطفل بجوار جثمان والده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لبطاقة هوية الأب، مع مناشدات للناس لمساعدتهم في الوصول إلى أسرة الضحية.

الصورة المؤثرة اجتاحت منصات السوشيال ميديا خلال ساعات، وخلّفت موجة من التعاطف، دفعت أهالي قرية دكما للتحرك فورًا والتوجه إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثمان واستكمال الإجراءات.
الحادث أعاد التذكير بقسوة الطرق، وترك الجميع أمام تساؤل مؤلم: كيف سيستوعب هذا الطفل أن والده الذي كان يمسك يده منذ دقائق، قد غادر بلا عودة.

 

النيابة تكشف لغز واقعة العثور على جثة سيدة متفحمة في السادات

 

كشفت أجهزة الأمن في المنوفية، تحت إشراف اللواء محمود الكموني، مدير الأمن، تفاصيل واقعة العثور على جثمان سيدة متفحمة خلف مساكن الأوقاف بمدينة السادات، في جريمة صادمة هزّت الشارع.

كانت البداية ببلاغ تلقاه مركز شرطة السادات يفيد بالعثور على جثة متفحمة في أرض فضاء، وعلى الفور انتقل فريق من المباحث إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول المكان، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

التحريات التي قادها العقيد أحمد شمس، رئيس فرع البحث الجنائي، بالتنسيق مع الرائد مصطفى داود، رئيس مباحث السادات، توصلت إلى هوية الضحية، وتبيّن أنها سيدة تُدعى "ر. ف. ع"، مقيمة في إحدى قرى مركز أشمون، وكانت متغيبة منذ أيام عن منزلها.

التحقيقات كشفت أن وراء الواقعة شاب يُدعى "م. ع. س" من مركز منوف، استدرج المجني عليها إلى شقة مستأجرة، وتعاطيا مواد مخدرة، قبل أن تقع مشادة بينهما بعدما حاولت المغادرة. المتهم اعتدى عليها، ما تسبب في وفاتها بعد ارتطام رأسها بالأرض.

المتهم احتفظ بالجثة في الشقة لمدة 4 أيام، قبل أن يستعين بخاله "ع. ع. س" للتخلص منها. وقام الثنائي بنقل الجثمان إلى منطقة نائية وإشعال النيران به باستخدام مادة مشتعلة، في محاولة لطمس معالم الجريمة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وألقت القوات القبض على المتهمين، وجارٍ عرضهما على جهات التحقيق، التي بدأت بالفعل سماع أقوالهما، واستكمال التحقيقات لكشف جميع ملابسات الجريمة.

النيابة أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، والتحفظ على الشقة المستخدمة في الواقعة، مع تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من الموقع

تم نسخ الرابط