عاجل

جمال عبد الحميد يتأثر بذكريات عبد الحليم ويحتضن المليجي شوقًا

جمال عبد الحميد
جمال عبد الحميد

روى المخرج الكبير  جمال عبد الحميد جانبًا من ذكرياته مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، مؤكدًا أن رحيله ترك أثرًا بالغًا في نفسه، لدرجة أنه بكى عليه بحرقة ورفض إذاعة عمل فني جمعهما سويًا حبًا وتقديرًا له.

وتحدث عبد الحميد خلال استضافته عبر  برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، عن تفاصيل تعاونه مع عبد الحليم في مجموعة من الأدعية الدينية، والتي وصفها بأنها من أهم وأصدق الأعمال التي قام بها في مشواره الفني.


"بكيت عليه.. ورفضت إذاعة العمل حبًا فيه"

قال جمال عبد الحميد إن العلاقة التي جمعته بالعندليب لم تكن مباشرة فقط، بل جاءت عبر شقيقه إسماعيل شاكر الذي كان صديقًا مقربًا له، لافتًا إلى أن إسماعيل طلب منه إعداد مجموعة أدعية لعبد الحليم، فقام بتنفيذها بإخلاص شديد، 
وأضاف: "سافر عبد الحليم إلى لندن وبعدها توفي هناك.. لما سمعت الخبر بكيت بحرقة ومقدرتش أطلع الأدعية، حسّيت إن فيها مشاعر كبيرة ومكنتش قادر أسمع صوته وهو مشي..".

وأكد عبد الحميد أن العمل خرج للنور لاحقًا حين طلب التلفزيون المصري إذاعته، مشيرًا إلى أنه أصر على وضع صورة عبد الحليم على الأدعية تقديرًا له، وقال: "أنا بعشقه كمغني، ومهما مرت السنين بنرجع نسمعه وكأنه لسه عايش بينا".

"حضنت محمود المليجي من غير ما أعرفه"

وفي مشهد آخر لا يقل تأثيرًا، تذكر جمال عبد الحميد أول لقاء له مع الفنان الكبير محمود المليجي، قائلاً: "كنت صغير وروحت مع والدي لوكيشن تصوير، أول ما دخلت شفت الفنان محمود المليجي.. حضنته من كتر حبي فيه، من غير ما أعرفه شخصيًا".
وتابع متأثرًا: "أنا مش عايز أعيط.. بس المليجي كان عبقري حقيقي، من الممثلين المهمين اللي بيخلوا أي مشهد يعيش للأبد".

وفي نفس السياق، قال جمال عبد الحميد:"ماكنتش مخرج أصلاً، وفجأة لقيت أسامة أنور عكاشة بيديني مسلسل "تحت الملاحظة"، وده كان أول حاجة في حياتي، واتعرض في رمضان.. أنا كنت لسه عامل فوازير نيللي، وكنت بحبها جدًا، لكن التمثيل والدراما حاجة تانية خالص.

تم نسخ الرابط