عاجل

جمال عبد الحميد: بدأت بدون تخطيط وأسامة أنور عكاشة منحني الفرصة الأولى

جمال عبد الحميد
جمال عبد الحميد

كشف المخرج الكبير جمال عبد الحميد عن تفاصيل غير متوقعة عن بدايته في عالم الدراما، مؤكدًا أن أول عمل تولى مسؤوليته لم يكن مخططًا له، بل جاء كهدية من الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي آمن به ومنحه الفرصة.

 

واسترجع عبد الحميد خلال استضافته عبر  برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، رحلته مع البدايات، وتحدث من القلب عن عشقه للأعمال المصرية وارتباطه العميق بها.


بداية مفاجئة مع "تحت الملاحظة"

قال جمال عبد الحميد:"ماكنتش مخرج أصلاً، وفجأة لقيت أسامة أنور عكاشة بيديني مسلسل "تحت الملاحظة"، وده كان أول حاجة في حياتي، واتعرض في رمضان.. أنا كنت لسه عامل فوازير نيللي، وكنت بحبها جدًا، لكن التمثيل والدراما حاجة تانية خالص."

وأوضح أنه لم يكن يتوقع أن تمنحه تلك الثقة، لكن عكاشة، الذي كان صديقًا مقربًا له، شجعه وسانده، بل وشاهده وهو يقدم المسلسل ثم طلبه ليعطيه عملًا جديدًا.


"أرابيسك".. أهم محطة في المشوار

وأضاف:بعد" تحت الملاحظة"، كلّمني أسامة وقالي تعالى إسكندرية، ورحتله وأنا فرحان، إداني ورق "أرابيسك".. وده واحد من أهم الأعمال اللي عملتها في حياتي.. مسلسل هايل بكل المقاييس، واشتغلت فيه بكل حُب."

وأكد عبد الحميد أن علاقته بأسامة أنور عكاشة كانت أقرب للصداقة القوية، مليئة بالاحترام والذكريات، وكان دائمًا يزوره في بيته ويتناقشا حول كل التفاصيل.


"أنا كبرت شوية.. لكن لسه بحب مصر"

في نهاية حديثه، تحدث جمال عبد الحميد بروح ملأها الانتماء قائلاً:"أنا دلوقتي كبرت شوية، بس لسه بحب مصر زي ما كنت بحبها وأنا صغير.. بحترم كل الأعمال المصرية، سواء مخرجين أو ممثلين أو مؤلفين.. مصر طول عمرها مليانة عباقرة."

وتابع:"مثلاً، كنت بحب هدى سلطان جدًا، ممثلة عظيمة، الله يرحمها.. هو ده اللي خلاني أرفض أشتغل بره مصر، لأني كنت عارف إن العظمة هنا، والإبداع هنا."

واختتم قائلاً:"مصر هي الأصل، واللي بيحبها بيفضل يشتغل علشانها مهما كبر أو تعب."

وعن أسامة أنور عكاشة ولد  في 27 يوليو عام 1941 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، لكنه انتقل في سنوات طفولته المبكرة إلى كفر الشيخ حيث كان يعمل والده. وكانت طفولته محمّلة بالفقد، إذ توفيت والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحزن الذي حمله معه طيلة حياته، وتجلى لاحقًا في كتاباته التي عبّرت بصدق عن مشاعر الفقد، والحنين، والحاجة للحب والاحتواء.

تم نسخ الرابط