المدارس اليابانية تستعد لاستقبال دفعة جديدة من المعلمين المؤهلين|تفاصيل

أعلنت وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقدم للالتحاق ببرنامج "المعلم المتدرب" لمدة تتراوح بين عام إلى عامين، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لبناء قدرات المعلمين الشباب وتأهيلهم للعمل داخل المنظومة التعليمية المطورة. 

وأكد الدكتور مالك الرفاعي، مدير وحدة المدارس اليابانية بوزارة التعليم  في مداخلة هاتفية لقناة "الاولى المصرية " أن هذه المبادرة تهدف إلى دمج خريجي الجامعات من الشباب المؤهلين تربويًا في بيئة تعليمية متطورة، مع توفير تدريب عملي مكثف تحت إشراف خبراء. 

تفاصيل البرنامج وشروط التقديم 

و أوضح: الدكتور الرفاعي أن التقديم يتم عبر المنصة الإلكترونية لوحدة المدارس اليابانية، والتي تعمل منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن الفئة المستهدفة هم الخريجون حديثًا من سن 21 إلى 23 عامًا، بشرط الحصول على مؤهل تربوي أو الرغبة في العمل بالتدريس. 

وأضاف:البرنامج مصمم لمساعدة المعلمين الشباب على دخول سوق العمل بأفضل تأهيل، لدينا بيئة تدعم التطوير المهني عبر تدريبات مستمرة، منها التأهيل الصيفي، والتقييم أثناء العمل، وتعديل الأداء في منتصف العام .

وكشف: الرفاعي عن معايير الاختيار، والتي تشمل اجتياز اختبار قصير  لقياس الاستجابة للمواقف التعليمية، و تقييم مستوى اللغة الإنجليزية (كون التدريس في المدارس اليابانية يتم بالإنجليزية) ، بالاضافة الي  تحليل المؤهل الدراسي(تربية، هندسة، علوم، تجارة..). 

وأشار: إلى أن المتقدمين سيخضعون لمرحلة "اختيار نهائي" بناءً على مجموع نقاط يجمع بين التقييم الأكاديمي واللغوي، يليها مقابلة شخصية. 

رؤية الوزارة من التدريب إلى التمكين 

أكد الرفاعي أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، قائلًا: التعليم يحتاج إلى تطوير مستمر، وهذا البرنامج سيساهم في إعداد جيل جديد من المعلمين القادرين على التعامل مع النموذج الياباني الذي يركز على بناء الشخصية والمهارات الحياتية. 

كيفية التقديم والمواعيد

موعد التقديم: مفتوح حاليًا على المنصة الإلكترونية للوحدة. 

الخطوات: تعبئة البيانات، رفع المستندات، ثم اجتياز الاختبارات الإلكترونية. 

يذكر أن المدارس المصرية اليابانية تطبق نموذج "التوكاتسو" الياباني الذي يجمع بين المنهج المصري المطور وأنشطة تعزيز القيم، وقد حققت انتشارًا واسعًا منذ إطلاقها عام 2018. 

واختتم  الدكتور مالك الرفاعي، مدير وحدة المدارس اليابانية بوزارة التعليم   حديثه مؤكدًا أن هذه المبادرة ستكون نقلة نوعية في إعداد الكوادر التعليمية، مع وعد بمزيد من البرامج المشابهة خلال الفترة المقبلة.