"القاهرة الإخبارية":29 شهيدًا بغزة والقصف يستهدف الخيام ومراكز المساعدات|فيديو

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية دير البلح، إن العدوان الإسرائيلي يتصاعد بأكثر من منطقة في قطاع غزة، وأخرها استهداف الفلسطينيين الذين يتواجدون في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية في المنطقة الجنوبية للقطاع، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي حتى الآن، وبالتالي يرتفع أعداد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر اليوم وحتى الآن إلى 29 شهيدا في مختلف أنحاء ومحافظات القطاع.
قطاع غزة
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «استشهاد 3 أطفال في المحافظة الوسطى جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما سقط 3 شهداء نتيجة استهداف شقة سكنية في حي الصبرة بمدينة غزة».
وأشار، إلى وجود مجموعة الغارات التي تشنها الطائرات الحربية الإسرائيلية تجاه حي الزيتون الذي يقع في المنطقة الشرقية الجنوبية في مدينة غزة، وهذا يُضاف إلى سلسلة غارات أخرى نفذتها طائرات الاحتلال تجاه المنطقة الشريقة لشمال القطاع وتحديدا في بلدة جباليا.
وأكد، أن الاحتلال يتوسع في عدوانه على قطاع غزة في أكثر من منطقة برا وبحرا وجوا، مشيرا إلى أن الاحتلال أعلن، قبل قليل، إنشاء محور جديد يضم المناطق الشرقية لمدينة خان يونس تحت اسم «ماجين عوز» يأتي ذلك ضمن إطار سياسة قضم جديدة لأراض الفلسطينيين بقطاع غزة.
في سياق متصل ،كشفت مصادر دبلوماسية وإعلامية متطابقة أن إسرائيل قدّمت في 27 مايو 2025 مسودة أولى ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة، تتضمّن انسحاباً جزئياً للقوات من داخل قطاع غزة، مع الإبقاء على نقاط تمركز محددة في مناطق استراتيجية.
ووفقًا لتقارير نشرتها صحيفة The Times of Israel، تنصّ المسودة على انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق ذات الكثافة السكانية، لا سيما باتجاه محوري نتساريم وشارع الكويت، جنوب وجنوب وسط القطاع.
كما شملت المقترحات إنشاء غرفة مراقبة جوية تلتزم خلالها إسرائيل بوقف الطيران والاستطلاع العسكري لمدة 10 ساعات يوميًا، تُمدد إلى 12 ساعة خلال فترات تبادل الأسرى، بحسب ما ورد في وثائق مسربة حصلت عليها صحيفة Al Majalla.
وتضمنت المسودة كذلك إزالة التمركزات العسكرية في شارع رشيد شرق شارع صلاح الدين، مع تدمير كامل للبنية القتالية والإنشائية التابعة للجيش الإسرائيلي في تلك المناطق، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لعودة جزئية للمدنيين.
وفي الشق الإنساني، اقترحت المسودة إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، من بينها 50 ناقلة وقود، لتغذية شبكات الكهرباء، وتشغيل المخابز والمستشفيات، ومواكبة عودة تدريجية للمدنيين النازحين.
موقف حماس
رفضت حماس المسودة، معتبرة أنها لا ترتقي إلى مطلب الانسحاب الكامل من القطاع، خصوصًا مع إبقاء إسرائيل على تواجد عسكري في الممرات الاستراتيجية.