تيسير فهمي: نشأتي في عائلة كبيرة كانت الدافع الحقيقي للتمثيل

كشفت الفنانة الكبيرة تيسير فهمي عن تفاصيل خاصة من حياتها العائلية والبدايات الفنية،مؤكدة أن أسرتها كان لها تأثير بالغ على شخصيتها وتكوينها الإنساني والفني.
"كنا 8 إخوات.. وأهلي عمرهم ما فرقوا بينا"
قالت تيسير خلال استضافتها عبر برنامج الستات المذاع عبر قناة النهار: "احنا كنا 8 إخوات، 4 بنات و4 ولاد، ودي عيلتي الكبيرة الجميلة اللي اتأثرت بيهم جدًا بابا وماما كانوا الأساس، وكانوا دايمًا بيعاملونا بعدل، عمرهم ما فرقوا بينا، لا في الحب ولا في التربية، الفرق الوحيد كان في الخروج والمواعيد، البنات كان ليهم معاملة مختلفة شوية، بس بحب وحرص مش تمييز".
وأضافت: "أنا ترتيبي الخامس بين إخواتي، وكانت عيلتي حنونة جدًا، بس في نفس الوقت حازمة، وكان فيه نظام بابا كان دايمًا بيجمعنا، ويقعد يناقشنا وياخد رأي الكل أنا ورثت منه الهدوء والتسامح".
"أخويا هو اللي خد بإيدي للتمثيل"
وتحدثت عن بداية دخولها عالم الفن، فقالت: "أنا دخلت معهد السينما لأني بحب التمثيل، ومكنش عندي حد في العيلة ليه علاقة بالمجال ده، لكن أخويا الكبير هو اللي خد بإيدي وشجعني أنا كنت عاوزة أمثل، وخلاص كنت واخدة القرار، لأني بحب ده فعلًا".
"فاتن حمامة أثرت فينا كلنا.. وسعاد حسني كانت حالة فريدة"
وتابعت الفنانة القديرة: "مين فينا ما اتأثرش بفاتن حمامة؟ دي سيدة الشاشة وملهمة لينا كلنا أما سعاد حسني، فهي حالة فريدة فعلًا، موهبتها متنوعة وشاملة أنا شوفتها بعيني في استوديو 5، كانت بتصور مسلسل هو وهي، وطلعتلها مخصوص وقلت لها: أنا عاوزة أتفرج عليكِ".
"عيلتي كانت سندي.. والفن دايمًا كان حلمي"
واختتمت تيسير فهمي حديثها بالتأكيد على أن العائلة كانت دومًا السند الحقيقي في مشوارها، وأن الفن بالنسبة لها لم يكن مجرد عمل بل حلم سعت له من البداية، وتحققت فيه بإصرارها ودعم من حولها.
وفي نفس السياق ،أوضحت أن زوجها هو من بادر بتأسيس شركة الإنتاج، حيث يمتلك خلفية اقتصادية قوية، وقام بدراسة جدوى متكاملة للمشروع، وكان هدفه أن تنتج الشركة لها ولغيرها من الفنانين، وليس أن تصبح وسيلة ترويج لأعمالها فقط.