«كنت هخسر نفسي كممثلة».. تيسير فهمي تكشف سر رفضها العمل كمنتجة

في لقاء صادق ومفتوح عبر برنامج "الستات" على قناة النهار، تحدثت الفنانة تيسير فهمي عن سبب تمسكها بدورها كممثلة فقط ورفضها خوض تجربة الإنتاج الفني، رغم وجود شركة إنتاج يمتلكها زوجها قادرة على دعم أعمالها.
وفتحت تيسير قلبها للجمهور خلال استضافتها عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، وشاركتهم بتجربة شخصية كانت سببًا في حفاظها على هويتها كممثلة خالصة، بعيدة عن الحسابات والصفقات التي قد تغيّر من شكل الفن على حد وصفها.
"أنا ممثلة وبس".. قرار واضح منذ البداية
قالت تيسير فهمي:"مش أنا صاحبة فكرة شركة الإنتاج.. أنا قولت من البداية: أنا ممثلة ومليش دعوة بأي حاجة تانية."
وأوضحت أن زوجها هو من بادر بتأسيس شركة الإنتاج، حيث يمتلك خلفية اقتصادية قوية، وقام بدراسة جدوى متكاملة للمشروع، وكان هدفه أن تنتج الشركة لها ولغيرها من الفنانين، وليس أن تصبح وسيلة ترويج لأعمالها فقط.
وأكدت تيسير أنها لو كانت شاركت في الجانب الإنتاجي، لكانت ستخسر تركيزها كممثلة، وربما تفقد ذاتها الفنية وسط الحسابات والأرقام. وقالت صراحة:"لو كنت دخلت في الإنتاج، كنت هخسر نفسي كممثلة."
حب التمثيل أقوى من إغراءات الإنتاج
وعن العلاقة بين الفن والتجارة، أوضحت تيسير فهمي أن الجمع بين الاثنين صعب، خاصة حين يتعلق الأمر بالفنان نفسه فهي ترى أن الممثل يجب أن يظل مخلصًا لحالته الإبداعية، ولا ينشغل بتفاصيل الميزانيات، وأجور الفنانين، ومشكلات التصوير، وغيرها من أعباء الإنتاج.
"وقفت جون في المدرسة!"
وفي لمحة طريفة من ذكريات الطفولة، كشفت تيسير فهمي أنها لعبت كرة القدم لأول مرة في سن الثانية عشرة، وذلك في المدرسة الحكومية التي التحقت بها، وقالت: "كنا ولاد وبنات، والولاد استفزوني.. فنزلت لعبت كورة معاهم، بس كنت واقفة جون!"
وأشارت إلى أن هذه الروح التنافسية كانت حاضرة في شخصيتها من زمان، لكنها كانت دائمًا تختار طريقها بوعي، دون أن تسمح لأي ضغوط أن تغيّر من قناعاتها.
وفي نفس السياق ،كشفت الفنانة تيسير فهمي عن كواليس ابتعادها المفاجئ عن الساحة الفنية، موضحة أنها لم تعلن اعتزالها بشكل رسمي كما أُشيع، بل كان قرارها بالتوقف مؤقتًا بدافع شخصي، دون نية مسبقة للغياب الطويل.