حكومة 7 الصبح.. الشباب والرياضة ما بين إنجازات عالمية.. ووفيات محلية | ملف

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية وهو حريص على العمل في كل المجالات بالتوازي لإنجاز العديد من المشروعات بالدولة، وكان دائم التعليمات للوزراء  بالعمل منذ 7 صباحا، حتى أطلق شعار “حكومة 7 الصبح”.
 

ولكن هل بالفعل يحرص جميع الوزراء على العمل منذ 7 صباحا؟، فبالنسبة لوزارة الشباب والرياضة فتجد الدكتور أشرف صبحي حريص على العمل من 7 صباحا لإنجاز العديد من الملفات الشبابية والرياضية.

أشرف صبحي تولى المسؤولية في 2018، ونجح في إعادة تشكيل خريطة الرياضة والعمل الشبابي في مصر، من خلال رؤية شاملة تقوم على تطوير البنية التحتية، وتحقيق الاستثمار الرياضي، وتعزيز دور الشباب في التنمية.

تطوير البنية التحتية الرياضية  

شهدت السنوات الماضية تطوير أكثر من 3500 منشأة رياضية، بين مراكز شباب وملاعب وأندية، إلى جانب إنشاء صالات مغطاة بمواصفات عالمية استضافت أبرزها بطولة العالم لكرة اليد 2021.

دعم الاستثمار الرياضي 

 حرصت الوزارة على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار، عبر إصدار لائحة الاستثمار الرياضي، وتشجيع الشركات على دخول المجال، مما أسفر عن ظهور كيانات جديدة مثل بيراميدز وزد وفيوتشر، ما انعكس على قوة المسابقات المحلية ، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات إنشاء شركات الأندية مثل ما فعل الأهلي بإنشاء 3 شركات ومنها شركة كرة القدم

النجاحات الرياضية القارية والدولية

على صعيد المنافسات، تأهل المنتخب الأولمبي إلى طوكيو 2020، فيما حقق أبطال الألعاب الفردية 6 ميداليات أولمبية وفي باريس 3 ميداليات والعديد من الميداليات القارية والعالمية والبارالمبية ، إلى جانب تتويجات متتالية لمنتخبات الناشئين في ألعاب مختلفة.

تمكين الشباب وتوسيع المشاركة 

في قطاع الشباب، تم تنفيذ آلاف المبادرات في الريادة والتدريب والعمل التطوعي، فضلًا عن دعم برلمان الشباب، وإنشاء مراكز إبداع رقمي لخدمة الطاقات الشابة في كل المحافظات.

تشريعات رياضية 

انتهت وزارة الشباب والرياضة من إجراء تعديلات على قانون الرياضة الجديد واقترب من إقراره رسميا لتفعيله داخل الأندية والاتحادات، بما يضمن الشفافية والاستقلالية، مع الحرص على احترام اللوائح في الانتخابات والإدارة.

تنظيم بطولات دولية  

نجحت مصر في استضافة بطولات قارية وعالمية كبرى في اليد، السباحة، الدراجات، الجودو، والسلاح، مما عزز مكانتها كوجهة رياضية موثوقة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ولكن بالتأكيد بين كل هذه الإنجازات ، تجد العديد من الأزمات التي لم تجد أي حلول جذرية ، فشكلت وزارة الشباب والرياضة العديد من اللجان للوقوف على أسباب وفاة أكثر من رياضي داخل حمام السباحة أو في الملاعب ولكن لم تسفر هذه اللجان عن أي نتائج ، مثلما حدث في بطولة الاسكندرية اثناء وفاة يوسف أحمد لاعب الكاراتيه بسقوطه في الملعب دون انقاذه ، واخر في مسابقة تجديف ، واخر في حمام السباحة بنادي الترسانة.
 

وكشف مصدر قانوني ، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم ، أن كل ما فعلته وزارة الشباب والرياضة هي التنبيه على كافة الهيئات الرياضية باتباع الإرشادات وتطبيق الأكواد الطبية ، لكن لا توجد متابعات دقيقة ودورية للهيئات.

وأضاف ، كما أن اللجان التفتيشية على الجوانب المالية والإدارية لم تعلن نتائج عملها بشفافية وهو ما يخالف نظام الحوكمة الذي يتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل شيء ،