عاجل

دمياط تستمر في حملات مكافحة التلوث وتحسين المظهر العام للمدينة

جانب من الحملة
جانب من الحملة

قاد اللواء محمد همام، سكرتير عام محافظة دمياط، حملة واسعة لمكافحة مخازن الخردة غير المرخصة والمخالفة للاشتراطات البيئية بنطاق مركز ومدينة كفر البطيخ. شاركت في الحملة مديرية أمن دمياط، شرطة المرافق، الوحدة المحلية لكفر البطيخ، إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة، ومركز السيطرة على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، إلى جانب الجهات المختصة.

تم خلال الحملة إزالة المخلفات من ثلاثة مخازن خردة، مع غلق وتشميع المخازن المخالفة، وتحرير محاضر نظافة وبيئية بحق المخالفين. كما تم توقيع تعهدات بعدم تجميع المخلفات مرة أخرى في تلك المواقع التي تسبب في نقل الأمراض والأوبئة، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.

مصنع تدوير المخلفات

وشملت الإجراءات نقل المخلفات الصلبة إلى مصنع تدوير المخلفات بأبو جريدة في فارسكور، في إطار تنفيذ الاشتراطات البيئية الخاصة بجمع ونقل المخلفات والتدوير، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

وأكدت المحافظة استمرار الحملات التفتيشية على مخازن الخردة المخالفة المنتشرة عشوائيًا داخل المحافظة، بهدف الحفاظ على نظافة الشوارع، والحد من التلوث البيئي، وتحسين المظهر العام للمدينة.

جاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وباستجابة سريعة لشكاوى المواطنين حول الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن تراكم مخلفات الخردة، وذلك ضمن جهود لجنة الإصحاح البيئي.

اجتماع اللجنة العليا للمواقف 

على صعيد آخر، ترأس اللواء محمد همام، سكرتير عام المحافظة، الاجتماع الدوري للجنة العليا للمواقف بحضور اللواء عبد الله عاشور، السكرتير العام المساعد، والأستاذ أحمد بدران، مدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية، وأعضاء اللجنة من ممثلي الإدارات والجهات المعنية.

شهد الاجتماع متابعة مدى الالتزام بالضوابط الخاصة بمنظومة المواقف، واستعراض ومناقشة عدد من الموضوعات وطلبات العمل، بالإضافة إلى بحث ملفات تطوير المنظومة بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وتأتي هذه الجهود في إطار سعي المحافظة للارتقاء بمنظومة المواقف العامة وضمان تقديم خدمات متميزة تسهل على المواطنين وتحقق الانضباط الإداري.

رأس البر تغرق في الظلام

في سياق آخر، تشهد مدينة رأس البر بمحافظة دمياط أزمة كهربائية متفاقمة تستنزف صبر الأهالي وتعرض حياتهم للخطر، وسط تجاهل شبه كامل من المسؤولين وغياب واضح لجهود الإصلاح من قطاع الكهرباء بالمدينة.

تم نسخ الرابط