عاجل

خبير أمن معلومات: منصات التواصل تصنع بروفايل ذكي يقيد حرية اختيارك

 الدكتور وليد حجاج
الدكتور وليد حجاج

أكد الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن حرية التصفح على مواقع التواصل الاجتماعي ليست بالمعنى الحقيقي، بل هي حرية مقيّدة تحددها الخوارزميات بناءً على سلوك المستخدم الرقمي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "قادرون مع مروة" عبر شاشة "هي"، أن منصات مثل فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب لا تعرض جميع المحتويات المتاحة، وإنما تقتصر على تقديم ما يتناسب مع تفاعلات واهتمامات المستخدم السابقة.

"الفقاعة الرقمية"

وأوضح حجاج أن المستخدم يعيش داخل "قفص زجاجي رقمي" يبدو شفافًا وجميلاً لكنه في الواقع يقيد وعيه، وهو ما يعرف بـ"الفقاعة الرقمية". وأشار إلى أن سبب ظهور إعلانات أو محتوى معين يرتبط غالبًا بسلوك المستخدم وليس بالضرورة استماع التطبيقات للصوت.

وأشار خبير أمن المعلومات إلى أن هذه المنصات تبني "بروفايل ذكي" لكل مستخدم، وهو ملف رقمي مفصل يتضمن اهتماماته وتوجهاته وسلوكه، يستخدم لعرض محتوى يضمن بقاء المستخدم أطول وقت ممكن على التطبيق.

وحذر الدكتور وليد حجاج من أن هذه الآليات تؤثر على حرية الاختيار والوعي الرقمي، مؤكداً ضرورة فهم المستخدمين لكيفية عمل الخوارزميات للتمتع بتصفح أكثر وعياً وحرية

موجة حملات

في سياق منفصل، عبّرت الإعلامية هالة سرحان عن استيائها الشديد من موجة الحملات التي يقودها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد شهداء الوطن، معربة عن قلقها من تصاعد هذا السلوك السلبي الذي يمس رموز الوطنية والتضحية.

وكتبت هالة سرحان عبر صفحتها الشخصية على منصة "إكس":
"لازم ندرك أن هناك خونة بيننا. ودول كانوا يختبئون في الماضي لكن السوشيال ميديا صنعت كتائب وذباب إلكتروني مزور انتبهوا".

وأضافت: "يأتون فجأة جماعات ورا بعض وفجأة يختفون تحت أسماء وهمية. هل يوجد إنسان عاقل محترم يهاجم الشهداء؟؟؟".

القرار الغريب جدا

وفي نفس السياق، أعربت الإعلامية هالة سرحان عن استغرابها الشديد من طلب وصفته بـ"الغريب جدًا" ورد عن مجلس النواب المصري، مشيرة إلى أنه يحمل ثقة مفرطة وغير مفهومة في منح حقوق لا تُمنَح عادةً للمقيمين أو الزائرين.

وقالت الإعلامية هالة سرحان - في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "طلب غريب جدا جدا من مجلس الشعب. اللي هو من والي وبتاع شعب مصر. أهلا بكم ضيوف بس طلب عجيب مثل هذا الطلب بمثل هذه الثقة".

واستشهدت "سرحان" بتجارب المصريين أنفسهم في دول كالإمارات والسعودية، حيث يُفرض احترام القوانين بصرامة، دون منح أي امتيازات إلا وفق شروط الإقامة والعمل القانونية قائلة: "مثلا في الإمارات والسعودية المصريين بيروحوا يشتغلوا هناك بالسنين دكاتره ومهندسين ومدرسين وأساتذة محدش يقدر يتجاوز خط انه هناك من أجل العمل وعليه احترام قوانين الدولة. أنت بقي في أمريكا لازم تكون عندك إقامة أو جنسية ودي شروطها صعبة جدا علشان تاخد حقوق مواطنة".

تم نسخ الرابط