محمود مسلم: الإعلام عليه دور كبير في مواجهة التحرش والتنمر في المدارس

أكد النائب محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أن صلاح المعلم يؤدي إلى صلاح المدرسة والوطن بأكمله، مشددًا على أن قضايا التنمر والتحرش تتجاوز كونها مجرد سلوكيات مدرسية.
وطالب مسلم، وزارة التربية والتعليم بتقديم بيانات شاملة عن أماكن جرائم التنمر والتحرش في مصر.
وأوضح أن هذه البيانات ستمكن أساتذة علم النفس والاجتماع من بحث هذه السلوكيات في أماكن حدوثها، مما يسهل مواجهة المشكلات في المناطق التي تنتشر بها هذه الحوادث.
الجلسة العامة للشيوخ
وشدد رئيس لجنة الثقافة والإعلام، على أن "المعلم هو أساس العملية التعليمية"، معربًا عن أمله في تطوير كبير في المناهج الدراسية وإعادة الاعتبار للمدرسة.
وفيما يتعلق بدور الإعلام، أشار مسلم إلى أن الوعي والتنمية يتطلبان "مواجهة من كافة جهات الدولة، من الإعلام والثقافة والتعليم والمدرسة". وتدخل رئيس المجلس ليؤكد أن "الإعلام عليه دور كبير لمواجهة هذه الأمور".
ومن جانبه، علّق النائب محمود مسلم بأن دور الإعلام ينحصر في "نشر الأخبار ونشر الحقيقة"، لكنه رأى أن "دوره متراجع في أمور الإقناع وتغيير السلوكيات".
وأوضح أن "المتحكم في هذا الأمر هو الاتصال المباشر، في المنزل أو المدرسة أو العمل".
واختتم مسلم كلمته معربًا عن أمله في أن تعقد الحكومة اجتماعًا لكافة أجهزتها لمناقشة قضية الوعي، مؤكدًا أن المدارس هي الأهم في هذا الصدد. وأشار إلى أنه "لو المدرس قام بدوره التعليمي والتربوي نستطيع حل هذا الأمر".
مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة التنمر والتحرش والعنف في المدارس
وافتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة لمناقشة عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة.
ويتضمن جدول أعمال مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائبة رائد مصطفى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعميق وغرس القيم الأخلاقية والإنسانية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس، ويتضمن جدول أعمال مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائبة ريهام عفيفي، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة ظاهرة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صوره.